من يحاكم الشيطان من بعد أن أدّين بتفكيره بأن يأخذ مكان العّلي فتحّول من حامل لواء النور في عرش الله
لكنه تحول وهو الوحيد المسؤول عن حُكمه الذي كان قضائُه السقوط ونهايته في
البحيرة المتقدّة بنارٌ وكبريت جُهّنم الدينوّنةِ مع العلم سقوطهِ وتحّولهِ
الى رتبة أخرى من الرتب العالية والى رتبة شيّطان وإبليس والكذاب وأبو كل
كذاب وهناك صفات أخرى ويمكن تعدادها مع الزمن ومع الايام . لكن
كثيرون يسألون عن سبب وجود شيطان أو إبليس ولماذا لم يلقيه الله في بحيرة
النار والكبريت وهذا مكانه منذ أن سقط وهناك ألف سؤال وسؤال في أذهان الناس
المؤمنة والغير مؤمنة كذلك ؟؟؟؟؟؟ .
الكثير قال لو لم يوجد شيطان لما إرتكبت حواء الغلطة والتي أدت الى إغواء
آدم والتي من خلاله تم العصيان بحسب وصية الله لآدم بعدم أكله من شجرة
معرفة الخير والشر والخروج التاريخي من أعظم مكان في الوجود ألا وهو الحضرة
الالهية اليومية ومصادقته ومحبته لآدم وشركته معه بكل حُب لقد كان خروج
آدم من محضر الله هو المُصيبة التي حلّت على آدم وأبنائه والى أن جاء ملء
الزمان وولد السيد الرب يسوع المسيح من عذراء تحت الناموس
هذه بداية الحكاية هذه بداية القصة هذه بداية الموضوع
من هنا إرتفع الستار وإرتفع معه رب المجد على الصليب ليدفع عنا سبب ما قامت
به حواء وتبعها آدم لكن المفاجئة التي كانت سبب الحكم على الشيطان والذي
كان هو القيامة لرب المجد من بين الاموات في اليوم الثالث ظافرا ً بالنصر
ومعلنا ً موت وسحق الشيطان لذلك نتذكر كلام الرب والذي قال رأيت الشيطان
ساقطا ً مثل البرق من السماء أي منذ زمن طويل حُكم عليه لكن كان للشيطان
تذمرات على الانسان والذي هو سبب الغيرة القاتلة والسبب لأن الانسان وُجد
له فادي لكن الشيطان بلا فادي لذلك سقوطه كان
عظيما ً ومع كل هذا كان الحكم على الشيطان الموت الابدي في البحيرة المتقدة بنار وكبريت.
لو دققنا في قرائة الكتاب لوجدنا الشيطان يحاور رب المجد ويقول له لماذا
أتيت قبل أوانك وقال الكتاب أيضا ً لو لم تقصّر تلك الايام لما خَلص أحدٌ
كل الاسئلة السابقة نضعها بين قوسين
والسؤال اليوم من منا يحاكم الشيطان وهذا بحسب كلمات الرب يسوع حيث قال أعطي لكم أن تدوسوا الحيات والعقارب أى أن تحاكموا الشيطان
لكن ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن من أين نبدأ
نبدأ من داخلنا من نفس كل إنسان والذي إذا آمن وإعتمد خلص وأعلن بأنه مولود
من جديد بالمسيح يسوع ربا ً وإلها ً ومخلصا ً وبهذا الاعتراف والتجديد
نبدأ رحلة محاكمتنا للشيطان بإخراجه من الناس وتجريده من رتبته التي يتحكم
بها بالبشر أي بالناس لكن من دون إعتراف بالمسيح فالشيطان هو الحاكم لأن رب
المجد قال أنتم من أب هو إبليس للكهنة والفريسيين لماذا لأنهم رفضوه .
وسؤالي للعالم والناس ولك أنت هل ما زلت ترفض الرب يسوع المسيح على حياتك
أو في حياتك ولطالما المسيح مرفوض في حياتك فتلقائيا ً الشيطان هو الحاكم
والآمر الناهي في قراراتك مهما كانت أو بانت للعالم بأنك تقي ولكن بالحقيقة
أنت بائس ويائس وعريان من ثوب البر وإنك غير مغطى بدم الخروف إذا ً
وتلقائيا ً ليس لك نصيب مع المسيح في بيت الآب بل نصيبك ومكانك هو بأختيارك
أن تكون مع الشيطان في مكانه المحكوم عليه منذ زمن ٍ طويل وستكون تحت
رعايته مدى الحياة .
دعني أقص عليك هذه الحكاية ؟
يحكي بأن هناك شركة وبها موظفون كثرٌ ومن ضمن الادارة كان هناك مديرا ً
شريرا ً عابسا ً رديئا ً في كل تصرفاته والسبب لم يعرف كيف أن يعيش في بيته
لأنه كله نكد بنكد وأول ما يأتي الى الشركة يريد أن يطلّع البدري والمتأخر
من الموظفين بأي طريقة كانت حتى يسد النقص الموجود في بيته وحياته وفي
شخصيته وكان الجميع من الموظفين حينما يروه يتحاشوه بالتهرب من مقابلته في
ساعات الدوام والتي مدتها ثماني ساعات في اليوم
فما رأيك يا أخي ويا أختي لو أنكم إخترتم هذا المدير على مدار الابدية فماذا يحصل لكم ؟
سأعطيكم بعض مواصفات هذا المدير الشرس
1- ليس له قلب وبلا رحمة
2- بلا حنو وخالي من الحنيّة
3- قاسي جدا ً جدا ً لئيم الى درجة رهيبة
4- له متطلبات من الغير والتي لايجدها في بيته وهي صعبة التفسير
5-غيرته حتى من خياله فما بالك وهو يغار من كل الذين حواليه
6- مع أنه جميل إلى أنه قبيح والشاطر يفهم
7-كذاب مع الكل ويحرّف الحقيقة ويقلبها لصالحه ليضحك على الغير
8- لص وحرامي في كل أمر حتى الشرف وهو سارق كل شيء
9-ملون حسب الحاجة والزمان والمكان يلعب بالكلمات لصاله
10- عقابه قاسي للذين يشاركونه ويحب أن يكون أولا ً وأخيرا ً ووحيدا ً منفردا ً في أموره ويحب أن يكون ( أنا ) وبس
11- حديثه ومعشره شر مع الكل لايحب أحدا ً
12- قاتل جلاد لايعرف الرحمة للذين يسألونه
ما هو رأيكم بهكذا مدير في شركة حياتكم وهذه من بعض صفاته وليست كلها
لكنها هذه هي حقيقته فهل تتقبلها
هذا هو الشيطان الغيور القاتل الكذاب والذي سيرافقه الملاين الى مملكته والسبب عدم إعترافهم بيسوع المسيح المخلص ربا ً
وإلها ً لهم
لأنه هكذا قيل من على فمه الكريم
أنا هو الطريق والحق والحياة لا أحد يأتي الى الآب إلا بي
والتفسير بسيط
الطريق هو الابن أي يسوع المسيح
والحق هو ذكر لنا أنه هو الحق في كل ماذكره لنا وعلمنا
والحياة بدون يسوع المسيح وعمل الروح القدس هي موت
لم يقل أي نبي أنه هو الطريق الوحيد الى الآب
ولم يقل أي نبي أنه الحق فيما أرسله الآب لأنه ليس أحدٌ صعد الى السماء إلاّ الذي نزل من السماء وهو الموجود في السماء
ولم يقل أي نبي أنه فيه الحياة لأنه ما من نبي ولد وعاش ومات وعاد من الموت
إلا واحد ووحيد وفريد إنه شخص السيد الرب يسوع المسيح الفريد والعجيب في
كل رسالته
إن كان في ميلاده وفي حياته على الارض وفي مماته وفي قيامته من بين الاموات مواصفات الفادي يدعى عجيبا ً ولماذا
لو قرأنا الكتاب في عدة أماكن نجد أن الرب يسوع المسيح له كل المجد
والسلطان هو الفريد والذي كان يقرأ تفكير الجميع وكان يوبخهم ويقول لهم
لماذا تفكرون هكذا في قلوبكم ولم يسأله أحد كيف كان يقرأ ويعرف أفكارهم إلا
أنه الله الظاهر في الجسد والملقب عمانوئيل والذي تفسيره الله معنا .
أسئلة وأجوبة ولحظة تفكير أنصحك بأن تقف أمامها لثواني فقط تنقذك من دينونة طويلة لها بداية وليس لها نهاية
في مدخلها عبارة مكتوبة أهلا ً لم تكونوا وسهلا ً لم تدوسوا لكن إختياركم سيغير العبارة
على الباب مكتوب دخول وبلا خروج
كتبّت هذه الرسالة كتحذير لكل من يقرأها ويسمع عنها
إني بنعمة المسيح ومحبته ولطفه وطول أناته أكتب وأحذر لأن الفرصة مازالت
متاحة لك لتحاكم الشيطان وتنتقم منه على سلبه لك ولحياتك من المسيح الفادي
الذي دفع عن العالم ثمن خطيتهم وخطياهم وخطيتي وخطيتك
اليوم يمكنك أن تحكم على الشيطان بالمؤبد
إذا قبلت المسيح يسوع مخلصا ً وفاديا ً لك
أسألك بنعمة الرب أن لا تفوت الفرصة اليوم
اليوم هو يوم خلاص لكل الامم ولكل البشرية يقول الرب يسوع المسيح السماء تفرح بخاطيء واحد يأتي والتفسير هو
في اللحظة التي تختار المسيح مخلص لك ولحياتك تقام في السماء أفراح على
شرفك ويشرفك الرب يسوع المسيح بقوله للآب ها واحد من إخوتي مقبل وعائد
للبيت فيقول الآب هذا هو إبني الحبيب الذي فقدت وهو عائد الى بيته أعدوا له
كل ما يلزم للفرح في لقائه .
وأنا أقول يا لسعده وهناه الذي يقبل أن يكون المسيح هو المخلص لحياته فينظم الى العائلة المالكة العائلة الملكية