ديرالأنبا أنطونيوس
.
قام
قداسة البابا فى شهر مايو 1972 بزيارة أديرة الصحراء الشرقية ..دير
الأنبا أنطونيوس ودير الأنبا بولا ... وقد رافق قداسته عدد من الآباء
الأساقفة هناك نيافة الأنبا ابرآم ونيافة الأنبا مكاريوس والقمص أثناسيوس
رئيسا لدير الأنبا أنطونيوس.
وفى
اجتماعه بالرهبان تحدث قداسته عن فضائل الأنبا أنطونيوس وجمال الحياة
الرهبانية في نسكها وهدوئها وتأملاتها وما فيها من اتضاع وتوبة. ثم توجه قداسته الى دير الأنبا بولا ؛ حيث استقبله نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الدير( الذى تنيح بعد ذلك) مع الرهبان.
ثم
توجة قداسته إلي مدينة رأس غارب؛ حيث صلى فى كنيستها وألقى عظة روحية
على الشعب. واستقبله المحافظ في حفاوة بالغة وأقام له حفل تكريم . والقيت
فيها كلمات وطنية وروحية ، ثم توجه قداسته الى الجبهة بدعوة من قائد
المنطقة ؛ وألقى كلمة على الجنود موضحا لهم عدم أحقية اليهود فى أحتلال
أرضنا
دير الأنبا أنطونيوس:
وفى
سنة 1976 أصدر قداسته قرارا بتعيين القمص بسخريون الأنطونى رئيسا لدير
الأنبا أنطونيوس بناء على تزكية الرهبان ليشرف على أعمال التعمير بالدير
؛ والقمص متى الأنطونى وكيلا للدير.
ظهور القديس بديره
وفى التاسعة من مساء السبت 24/7/ 1976
رأى أفراد رحلة كنيسة مارجرجس بألماظة( مصر الجديدة) سحابة نورانية فوق
السور القبطى للدير؛ جهة مغارة القديس بالجبل ؛ وتجلى نور بهى جدا فصاح
الجالسون في شرفة الدير .. ان الأنبا أنطونيوس يتجلى .. وسمع كثيرون
أصوات صلوات ؛ سادت على الكل رهبة بسبب هذه المناظر الروحية ؛ فمجدوا
الله على هذه الفرصة الجميلة التى مكثوا فيها مدة من الزمن .
زيارة قداسة البابا للدير مرة ثانية:
سافر
قداسة البابا الى الدير للمرة الثانية يوم 7/4/1979 وصحبه عدد كبير من
الأباء الأساقفة هم أصحب النيافة الأنبا صموئيل والأنبا أغاثون؛ والأنبا
بيشوى ؛ والأنبا صرابامون ؛ والأنبا ويصا ؛ والأنبا تادرس ؛ والأنبا
أغناطيوس؛ والأنبا كيرلس؛ والأنبا بموا؛ والأنبا مرقس؛ وصلى قداسته بخور
عشية ونصف الليل؛ ثم قام بسيامة سبعة من الآباء الرهبان يوم الأحد
8/4/1979؛ ورقى القس بيشوى الى رتبة القمصية.
.
وبدأ
قداسته في دراسة حالة الدير على الطبيعة؛ فقام بالمرور على جميع
القلالى يوم الاثنين 9/4 ؛ وأوصى ببناء قلالى جديدة للرهبان. ثم جلس مع
الرهبان جلسة روحية وتحدث معهم عن القواعد الروحية التى ينبغى أن تبنى
عليها حياتهم الروحية والرهبانية. كما تحدث معهم عن نظام الدير أدارته
في المستقبل ؛ ووزع وظائف الدير على الرهبان ثم جلس مع الرهبان جلسات
روحية منفردة ، واهتم قداسته بمكتبة الدير وسلمها للراهب رويس لجردها
وتسجيلها وترقيمها وتنظيم الاستعارة..، كما أمر أن يخصص جناح كامل
للزوار؛ مع كنيسة خاصة كما أوصى بإجراء عملية ترميم وتعمير واسعة فى
الدير تشمل القلالى وبيوت الضيافة ؛ وبيوت الخلوة خارج الدير ؛ وموارد
المياه والمخازن .. الخ
زيارة ثالثة لقداسة البابا للدير
قام
قداسته بزيارة ثالثة للدير يوم السبت 12/5/1979 لمتابعة التوجيهات التى
ألقاها فى المرة السابقة وقام بسامة بعض الآباء الرهبان الى درجة
القسيسية يوم الأحد 13/5 للقيام بصلوات القداس الالهى بالدير. وافتقد
العمل بالدير؛ وعقد اجتماعات روحية للرهبان هناك كما خصص مكانا لاستقبال
الضيوف وإقامتهم.
الزيارة الرابعة لقداسة البابا للدير
قام
قداسته بزيارة رابعة للدير يوم 21/7/1979 مصطحبا معه مجموعة من
المهندسين المتخصصين لفحص موضوع مياه العين وأفضل الطرق لحفظها وامكانية
بناء صهريج ؛ وعمل شبكة مواسير وتنظيم مياه الصرف؛ ومدى امكانية زراعة
الخضر والفاكهة لطعام الرهبان.
الزيارة الخامسة لقداسة البابا للدير
أحتفل
قداسة البابا بعيد القديس الأنبا أنطونيوس يوم 31 يناير 1980 وتابع
قداسته أعمال الدير ؛ وقد عين له أمينا جديدا هو الراهب القس أنطونيوس ؛
واحتفل باليوبيل الذهبي للقمص يواقيم لمرور خمسين سنة على رهبنته. وقد تم
عمل صهريج للمياه؛ أحدهما سفلي؛ والآخر علوي وشبكة من دورات المياه
لراحة الزوار؛ وأشرف على المشروع – منتدبا من قداسة البابا نيافة الأنبا
ديسقورس ( يوليو 1980) وأوصى قداسته ببناء بوابة ضخمة للدير أنشئت عام
1981
الزيارة السادسة لقداسة البابا للدير
قام
قداسة البابا بزيارة سادسة للدير يوم 10/11/1980 وقام بسيامة أربعة من
الرهبان الجدد؛ وأوصى بناء بيت للخلوة والضيافة بعيدا عن الدير تشجيعا
للحركة السياحية والاستفادة الروحية ؛ وحتى لا يفقد الرهبان جو الهدوء ؛
الذى يناسب الحياة الرهبانية وقد تم بناء هذا البيت فى سنة 1989
الزيارة السابعة والثامنة لقداسة البابا للدير
قام
قداسة البابا بزيارة سابعة للدير يونيو 1985 وعقد جلسات متعددة مع
الرهبان للتعرف على أحوال الدير والرهبان ؛ وناقش معهم وسائل النهوض
بالدير ؛ ثم عين لهم أمينا للدير، وفى سنة 1988 عين قداسة البابا القس
باخوميوس الأنطونى أمينا للدير. وفى 10/12/1987 زار قداستة الدير ؛ وفى
يوم الجمعة 11/12 قام بتدشين معمودية كنيسة الأنبا مرقس الأنطونى
عيون الماءيوجد بالدير عين ماء رئيسية تنبع من داخل الصخور؛ وتقدر كمية المياه المنسابة يوميا بحولى مائة متر
كعب ؛ وهذا الماء يتدفق ليل نهار بسرعة ثابتة؛ وهى مياة نقية جدا تشبة
المياه المعدنية وتستخدم فى الشرب والغسيل والزراعة ..الخ ولكنها كانت
تخزن فى مخزن مكشوف وعرضة للتلوث
فأمر قداسة البابا بانشاء شبكة كبيرة تستمد مياها من الصهريج العلوى الذى يستمد مياهه من صهريج سفلى تتجمع فيه مياه العين.
وانشأ
قداسته أيضا شبكة للصرف الصحى ؛ تؤدى الى خزانات صرف خارج الدير
وبالتالى أمكن توصيل المياه الى كل مبانى الدير؛ والى المناطق المزروعة
حول الدير ( ابتدأ هذا المشروع سنة 1980)
.
قلالى الرهبان وبيوت الضيافة
أمر
قداسته ببناء قلالى جديدة للرهبان لاستيعاب تزايد عدد الرهبان بالدير
بعد حركة العمران الجديدة.، كما تم بناء بيوت للضيافة والخلوة الروحية
خارج الدير ( على بعد مئات الأمتار) تشجيعا للحركة السياحية؛ حيث يفد الى
الدير سياح من جميع انحاء العالم؛ لأن الأنبا أنطونيوس يعتبر أب جميع
رهبان العالم اجمع.
سيامة كهنة للدير
قام
قداسة البابا بسيامة ثلاثة من الرهبان لدير الأنبا أنطونيوس ( فى
ديسمبر 1985) وفى درجة القسيسية للخدمة وهم القس أنجيلوس والقس متاؤس
وقام القس أنجيلوس والقس متاؤس بالخدمة فى السودان حسب نيافة الأنبا
دانيال مطران الخرطوم وتوابعها
سيامة أسقف للدير
وفى
يوم 17 /11/1991 قام قداسة البابا شنودة بسيامة القس شنوده الأنطونى
أسقفا لدير الأنبا أنطونيوس باسم الأنبا يسطس ؛ وقد كان وكيلا ثم أمينا
عاما للدير؛ وقد أوفده قداسة البابا لتعمير ديرالأنبا أنطونيوس بكاليفورنيا؛ عام 1989 ؛ وتم ترقيتة لرتبة القمصية فى نوفمبر 1991
وفى
يوم 13/ 4/ 1992 انتدب قداسة البابا نيافة الأنبا يسطس لسيامة عشرة
رهبان جدد بالدير هم بافوس؛ ويوساب؛ واسطفانوس ؛ ومنقريوس؛ وميصائيل؛
ومرقس ؛ وفيلبس ؛ واكسيوس؛ وأبيب؛ وويصا ؛ واشترك فى السيامة الأنبا
فيلبس مطران الدقهلية وهو من ابناء الدير والقمص أبسخريون الأنطونى ؛
ورهبان الدير.
وفى
يوم 10 أغسطس 1992 وبمناسبة الاحتفال بذكرى تكريس كنيسة القديس العظيم
الأنبا أنطونيوس في ديره ؛ قام نيافة الأنبا يسطس أسقف الدير بسيامة
خمسة رهبان هم أولوجيوس- أوغسطينوس- ايسيذورس – يعقوب- يوحنا كما تم
ترقية اثنين من الرهبان القسوس الى درجة قمص ؛ وقبل الدير أربعة اخوة
تحت الاختبار.
وفى يوم 1/1/1993 قام نيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس الدير بسيامة راهبين جديدين هما الراهب باسيليوس والراهب ثاوفيلس.
وفى
يوم 14/3/1993 قام نيافته بسيامة راهبين هما الراهب عبد المسيح والراهب
بيمن ثم قام بسيامة أربعة كهنة هم القس أرسانيوس والقس مكاريوس والقس
ديسقورس والقس برصنوفيوس. كما قام بترقية القس أندراوس الى رتبة القمصية (
حيث أنه ترهب سنة 1955
وفى
شهر سبتمبر 1993 قام نيافة الأنبا يسطس أسقف دير الأنبا أنطونيوس
بسيامة سبعة رهبان هم الراهب سلوانس- والراهب أمونيوس- والراهب أنسطاسى-
والراهب فلتاؤؤس – والراهب فيلمون – والراهب متياس – والراهب
فيلوباتير. اشترك فى السيامة نيافة الأنبا ديسقورس، كما تمت سيامة
الراهب منقريوس قسا وهو وكيل مزرعة الدير ببوش
وفى
يوم الآربعاء 28/12/1994 قام نيافة الأنبا يسطس رئيس الدير بسيامة خمسة
رهبان جدد هم الراهب شاروبيم والراهب ابرآم والراهب ببنوده والراهب
سارافيم والراهب تادرس
وفى سبتمبر 1995 قام نيافة الأنبا يسطس رئيس الدير بسامة ثلاثة رهبان جدد هم الراهب أغاثون والراهب أبسخريون والراهب صليب
كما
قام نيافته بسيامة بعض الآباء الكهنة وهم القس اقلاديوس والقس ابوللو
والقس سرابيون، وتمت ترقية الراهب القس أثناسيوس الأنطونى إلى درجة
القمصية
ترميم الدير
قام
نيافة الأنبا يسطس رئيس الدير بزيارة الدكتور عبد الحليم نور الدين (
أمين عام المجلس الأعلى للآثار ) ودعاه لزيارة الدير لمعاينة احتياجة
للترميم فوافق على ذلك وقام بزيارة الدير فى يوم السبت الموافق 4/6/ 1994
ومعة المهندس رمزى نجيب ( مدير عام الاداره الهندسية للاثار القبطية)
والاستاذ سيد رشاد ( مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية للقاهرة والوجه
البحري ومعهم الأستاذ الدكتور عادل فريد والمهندس الاستشارى وعضو اللجنة
البابوية لمتابعة ترميم الآثار القبطية.
ولقد
سعد الدكتور عبد الحليم نور الدين بهذه الزيارة جدا؛ وأمر على الفور
بترميم الدير كلة من مبانى وأسوار وأخشاب بواسطة هيئة الآثار التى تتكفل
بكل المصاريف التى يتكلفها المشروع ؛ لمكانة الدير الأثرية في مصر
والخارج
.
مغارة القديس بولس البسيط
قام
نيافة الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بتعبيد الطريق إلى
مغارة القديس بولس البسيط التى تقع فى منطقة عالية فى الجبل إلى جواردير
الأنبا أنطونيوس ؛ بوضع سلم طويل يصل إليها
1993
إذكروني في صلواتكم
R.N.S