تحدّث بولس إلي كنيسة فيلبي عن تقدّم الإنجيل الذي تمّ عن طريق الوثق والقيود التي صارت ظاهرة للجميع.
وكان هناك رد فعل من مجموعتين من الإخوة من زاويتين متخالفتين:
بعض الأخوة الواثقون في الرب استمروا في التبشير ولم يخافوا؛ وفعلوا ذلك بفرح وإخلاص وحب وتشجيع للرسول بولس.
والبعض الآخر فعن حسد وخصام كانوا يكرزون؛ وفعلوا ذلك بتحزب؛ ولكن بروح سوء ظن. يقول بولس عن المجموعة الثانية:
" ظانين أنهم يُضيفون إلي وُثقي ضيقاً "
وعن المجموعة الأولي: " وأولئك عن محبة عالمين أني موضوع لحماية الإنجيل ".
وأعلن الرسول رضاه عن توصيل الإنجيل سواء كان بعلة أم بحق.
لكنه تشجّع أكثر بمجموعة المشجعين والمساندين بقوله: " وبهذا أنا أفرح بل سأفرح أيضاً ".
سيذهب ظن الحاقدين هباءً. وتابع بتعليق جميل: " لأني أعلم أن هذا ـ يقصد المناداة بالمسيح ـ يؤول إلي خلاص بطلبتكم ومؤازرة روح يسوع المسيح " (في 1: 12-19).
إذاً نحن مطالبون بالصلاة وبالمؤازرة.
نحن نكتفي بالصلاة من أجل بعضنا البعض؛ وننسى أن نمتد إلي خدمة المؤازرة والمساندة والتشجيع.
وحتى الصلاة الخاصة ـ لأنها غير مرئية للناس ـ نتكاسل فيها عن أن نصلي من أجل بعضنا البعض.
إنها دعوة لي ولكم أن نرجع للصلاة وللمؤازرة بعضنا من أجل بعض. وفي مقالي عن احتفال الصلاة في مجلة " الهدى " عدد فبراير 2007م.
كتبت عن ذلك؛ لأننا نحتاج في كنيستنا إلي المؤازرة والمساندة لبعضنا البعض.
فهي خدمة بناءة للبناء والبنيان.
لقد انشغل كل واحد منا بخدمته والخدمة مسئولية كبيرة وتشغلنا بالفعل؛ لكننا مع اعادة ترتيب الالويات والأوراق يمكن أن نجد وقتاً ووسيلةً لمؤازرة ومساندة وتشجيع بعضنا بعضاً.
وحقول المؤازرة والمساندة والتشجيع كثيرة جداً:
المؤازرة بالمحبة: (في 2:2) (1يو 4: 11) (اف4: 2) (عب 10: 24) (1بط 4: 8)
المؤازرة بالخدمة: (غل 5: 13) (1بط4: 10) (في 1: 9)
المؤازرة بالمغفرة: (مت 6: 14و15) (مر 11: 25و26) (لو6: 37) (كو 3: 13)
المؤازرة بالمشاركة: (يو 13: 14) (رو 12: 10) (يوء2: 8)
المؤازرة بالمساندة: (رو15: 7) (2كو 1: 11) (1تس 5: 14) (1تي 5: 10)
إن للتشجيع قيمة حقيقية عندما تلتقي محبتك باخوتك المحتاجين له.
وكل إنسان بلا استثناء يحتاج لشيئين المحبة والتقدير.
ويعكس التشجيع جانبّي المحبة والتقدير.
فمن تحبه ستشجعه ومن تشجعه هذا إعلان منك بأنك تُقدّره.
إن الناس تتعرّض للمخاوف والاخفاقات والارباكات والتشوشات في الحياة.
وعندما يرى الآخرون أننا بالفعل نحبهم في وسط آلامهم؛ هذا يعني أننا نمدهم بالتشجيع.
إنها مسئوليتنا كمسيحيين مؤمنين أن نتحوّل دائماً إلي مؤثرين في الناس بواسطة كلماتنا في كل موقف على شرط أن نختار ذلك النوع من الكلمات الذي يوضح حساسيتنا تجاه مشاعر الناس ليقابل كلامنا احتياجهم.
وفي هذا المجال هناك نوعان من الكلمات:
(1) كلمات التشجيع: إن كلمات التشجيع يمكن أن تجلب الحياة للناس.
لذلك فمهمتك كمؤمن خادم هو تأتي بكلمات تجلب الحياة للناس الذين يشعرون عاطفياً بأنهم على حافة الهاوية أو أمام لسعة الموت بسبب كثرة الضيق والمشاكل والالآم.
(2) كلمات التأنيب: ومثل تلك الكلمات الصعبة ـ حتى ولو كانت تحت شعار أنا قصدي مصلحته أو قصدي أصلحه ـ يمكن أن تجلب الموت.
نعم إن الكلمات الرديئة مدمرة وحتى الكلمات التي ظاهرها حق وليس جوهرها التشجيع والمحبة يمكن أن تقود الطرف الآخر للهلاك.
مكتوب: " الموت والحياة في يد اللسان وأحباؤه يأكلون ثمره " (أم 18: 21).
والتفت معي لتوجيهات بولس لكنيسة أفسس ولنا حيث يقول: " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحاً للبنيان حسب الحاجة كي يُعطى نعمةً للسامعين " (4: 29).
إن التشجيع هو عملية بناء لمجتمع صحيح.
بل إن التشجيع نفسه بناء مجتمع صحيح في البيت والكنيسة واجتماعاتها وخدماتها ومجموعاتها وامتداداتها وفي كل مكان ووسط يتواجد فيه الناس وتتكون داخله علاقات.
ثلاثة أفكار مفيدة لتصبح قائداً مشجعاً وخادماً مسانداً:
(1) كن بطئ الكلام: حاول أن تؤجل كلامك بعد أن تسمع الطرف الآخر كاملاً. تقول كلمة الله: " مَنْ يحفظ فمه يحفظ نفسه. مَنْ يشحر شفتيه ـ أي يفتح فمه للكلاك بسرعة ـ فله هلاك " (أم 13: 3).
ويشارك يعقوب الرسول سليمان الحكيم في هذا الاتجاه بارشاد الروح القدس؛ ليقول لنا: " إذا يا اخوتي ليكن كل إنسان مُسرعاً في الاستماع مبطئاً في الغضب " (يع 1: 19).
هناك طريقة رائعة لتشجيع الآخرين هي أن تسمع إلي حديثهم وقصصهم بالكثير من اليقظة والانتباه والاهتمام وهو ما يسمى بالـ attentiveness.
وهذا هو القصد من أن نكون مبطئين في الكلام ـ أي نستمع أكثر وبكل عناية واهتمام إلي قصة أو كلام الطرف الآخر. لا تحاول أن تصلح الأمور بسرعة أو أن تعطي اجابات glib أو pat أي سطحية عفوية مرتجلة أو جاهزة لمشاكلهم أو موضوعاتهم. ببساطة استمع ـ ولا تتسرّع أنت في بداية الكلام.
كن بطء الكلام واستمع بعناية؛ هذه هي بداية خدمة المؤازرة والتشجيع.
(2) تدّرب على الحساسية: أي مراعاة أحوال الشخص المحتاج للمساندة.
يذّكرنا الكتاب المقدس أن كلامن وحديثنا ينبغي أن يكون مملحاً أو مصلحاً بملح ـ أي له طعم وهدف جميل. وأيضاً على كلماتنا أن تمتليء بالنعمة وبروح النعمة (أف 4: 29).
ومثالنا وقدوتنا في ذلك وكل شيء هو الرب يسوع؛ فيجب علينا أن نتشبّه بتلك الكلمات التي كانت له وهو الذي أتي بالنعمة والحق (يو 1: 14) ولم يطفئ فتيلة مدخنة ولم يقصف قصبة
مرضوضة.
كان يسوع مشحعاً دائماً حتى للمرأة السامرية وهي عدوة وخاطئة.
(3) كن متعاطفاً في كلامك: أظهر عطفاً وشعوراً طيباً عندما تتكلم.
إن الكلمات اللطيفة والكلمات الهادئة تُهدّي الحال وتقلل من قلق الشخص المحتاج للتشجيع.
لا ينبغي أن يتدفق الحق دائماً من ماسورة بندقية.
لا يجب أن يندفع أو ينطلق الحق بسرعة.
حديثنا بالحق يكون باللطف وطول الأناة والوداعة.
وهذا يجعل المستمع على استعداد صادق للاستماع وبسهولة يطيع.
أربعة فخاخ عليك أن تتجنبها عندما تحاول أن تكون مشجعاً:
(1) تجنّب كونك دفاعياً: وهذا ما يسمونه الـ Defensiveness وهي حالة الوقاية الباطنية داخل كل انسان.
تجنب أن تكون واقياً تدافع عن نفسك ومواقفك وآرائك أو أن تكون محاولاتك هي إثبات أن كل ما تفعله هو الصواب.
لا تحاول أن تدافع عن وضعك وأسلوبك وكأنك السوبرمان الذي يخترق كل شيء ويعالج كل مشكلة ولديه جميه الحلول.
ببساطة استمع لما يقوله الآخرون وحاول أن توضح ما يُقال منهم.
(2) تجنّب Sarcasm السخرية أو التهكم وتجنب النقد: حتى النكات يمكن أن تخرج عن السيطرة.
تذّكر أن الناس يُجرحون بسهولة بسبب الكلمات التي تُقال.
مكتوب: "هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح" (أم 15: 4).
(3) تجنّب تصحيح المشاعر: لا تخبر الناس أن مشاعرهم خاطئة أو غير دقيقة أو ينبغي أن لا تكون كذلك.
تجنّب أن تقول لشخص ما، " لا ينبغي عليك أن تشعر بهذا الشعور".
والمقصود هنا، أنهم هم بالفعل يشعرون بهذا الشعور، وكل ما تحتاجه هو أنك تستمع بعناية لتُحدد لماذا لديهم تلك المشاعر التي يختبرونها.
(4) تجنّب إعطاء النصيحة: بمعني أن تتجنّب أن تعطي اجابات أو حلولاً قبل أن تتحرى بالفعل الأسئلة أو تفحصها.
ذلك لأن اعطاء النصيحة بسرعة patronizing يمكنه أن يكون مُفَصّلاً بل ومُفْصِلاً لباب التواصل؛ بمعنى أنه يمكنه أن يغلق باب الاتصال وأمل التواصل.
إن النصيحة المتسرعة غالباً ما تتجاهل المشكلة الحقيقية.
إن خدمة المؤازرة والتشجيع والمساندة الحقيقية تتطلّب أول كل شيء الاستماع الجيد.
وهذا هو فن الاستماع الإيجابي النشط active listening.
وهو يتطلب الاندماج الكامل مع الشخص الآخر والمشاركة في آلامه واحباطاته.
وبينما تستمع بعناية، ستكون قادراً بأن تقول كلمات التشجيع والتعزية والأمل للناس المتواجدين في كنيستك أو مجموعتك الكنسية أو الشبابية أو فريق الترنيم أو التمثيل بالكنيسة أو غيرها.
تذّكر أن المكتوب ملئ بالنصح والنصيحة و exhortation الحض والتحذير، وملئ أيضاً بأوامر لبناء وتشجيع الآخرين.
وما يأتي من آيات خدمة التشجيع والبناء هو قائمة "بعضكم بعضاً" في العهد الجديد والتي تُظهر قلب الله ورغبته لشعبه أن ينمو ويتعمّق ليتطوّر في علاقات سوية فيها يعتني كل طرف بالآخر.
وبينما تدرسهم، أرجوك أن تُرّكز وتتأمل فيهم وفي كيفية ادماجهم في جميع أنشطتك وأنشطة كنيستك وفريق عملك وأي خدمة أخرى. فلنبدأ القائمة.
بعض من آيات "بعضكم بعضاً" في العهد الجديد:
(1) لنكن في سلام بعضنا مع بعض (مرقس 9: 50)
(2) لنحب بعضنا بعضاً (يوحنا 13: 34)
(3) لنتعامل بالود وبالمحبة الأخوية بعضنا بعضاً (رومية 12: 10)
(4) لنقدّم بعضنا بعضاً في الكرامة (رومية 12: 10)
(5) لنعش في انسجام بعضنا مع بعض (رومية 12: 16)
(6) لنُوقف محاكمة ودينونة بعضنا بعضاً (رومية 14: 13)
(7) لنقبل بعضنا بعضاً (رومية 15: 7)
(8) لنُوّجه ونُرشد بعضنا بعضاً (رومية 15: 14)
(9) لنسلّم ونُحيّي بعضنا بعضاً (رومية 16: 16)
(10) لنخدم بعضنا بعضاً (غلاطية 5: 13)
(11) لنحمل بعضنا أثقال بعض (غلاطية 6: 2)
(12) لنصبر ولنتحمّل بعضنا بعضاً في محبة (أفسس 4: 2)
(13) لنعطف ولنرحم بعضنا بعضاً (أفسس 4: 32)
(14) لنغفر بضنا لبعض (أفسس 4: 32)
(15) لنخاطب ولنرنم بعضنا مع بعض بمزامير وتسابيح وأغاني روحية (أفسس 5: 19) بل ولنُعلّم ولننذر بها بعضنا بعض (كولوسي 3: 16)
(16) لنخضع بعضنا لبعض في خوف المسيح (أفسس 5: 21 و 1 بطرس 5: 5)
(17) وفي تواضع لنعتبر بعضنا بعضاً أفضل من أنفسنا (فيلبي 2: 3)
(18) لنُعلّم بعضنا بعضاَ (كولوسي 3: 16)
(19) لنُنذر بحكمة بعضنا بعضاً (كولوسي 3: 16)
(20) لنُشجع بعضنا بعضاً ( 1 تسالونيكي 4: 18)
(21) لنلاحظ بعضنا بعضاً للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة (عبرانيين 10: 24)
(22) لنبني بعضنا بعضاً ( 1 تسالونيكي 5: 11)
(23) لا يذم بعضنا بعضاً (يعقوب 4: 11)
(24) لا يئن بعضنا على بعض (يعقوب 5: 9)
(25) لنعترف بخطايانا بعضنا لبعض (يعقوب 5: 16)
(26) لنُصلِ بعضنا لأجل بعض (يعقوب 5: 16)
(27) لنتسربل بالتواضع بعضنا بعضاً (1 بطرس 5: 5)
هذه هي بعض جوانب خدمة المؤازرة والتشجيع والمساندة المطلوب منا بحسب كلمة الله الغنية.
تأمل فيها وأقرأها من وقت لآخر وطبّقها في حياتك وخدمتك باستمرار؛ فأنت قدوة في الحياة وقدوة في التعليم وقدوة في التشجيع وكل شيء. آمين.
*******************
تعقيب
يباركك الرب أخى الحبيب
وليكن لدينا الحس الروحى
فنشجع بالروح والحق
لتعرف معنى التشجيع كما قصده الروح القدس
سأورد الكلمة اليونانية
مع شرحها فى القواميس
دون تعقيب منى
لأصل الى ماقصدته
من تشجيع حسب الروح والحق
G3888
παραμυθέομαι
paramutheomai
Thayer Definition:
1) to speak to, address one, whether by way of admonition and incentive, or to calm and console
1a) to encourage, console
وهذه ترجمات للشاهد الرئيسى
1Th 5:14
(SVD) ونطلب إليكم أيها الإخوة: أنذروا الذين بلا ترتيب. شجعوا صغار النفوس، أسندوا الضعفاء. تأنوا على الجميع.
(ALAB) إلا أننا نناشدكم، أيها الإخوة، أن تعظوا الفوضويين، وتشددوا فاقدي العزم، وتساندوا الضعفاء، وتعاملوا الجميع بطول البال.
(GNA) ونناشدكم، أيها الإخوة، أن ترشدوا الكسالى وتشجعوا الخائفين وتساعدوا الضعفاء وتصبروا على جميع الناس.
(JAB) ونناشدكم، أيها الإخوة، أن تنصحوا الذين يسيرون سيرة باطلة وتشددوا قليلي الهمة وتساندوا الضعفاء وتصبروا على جميع الناس.
ALT - Now we urge you*, brothers [and sisters], be warning the disorderly [or, lazy] [ones]; be encouraging the discouraged [ones]; be supporting the sick [ones]; continue being patient toward all
ASV - And we exhort you, brethren, admonish the disorderly, encourage the fainthearted, support the weak, be longsuffering toward all
BBE - And our desire is that you will keep control over those whose lives are not well ordered, giving comfort to the feeble-hearted, supporting those with little strength, and putting up with much from all
Bishops - We exhort you brethren, warne them that are vnruly, comfort the feeble mynded, lyft vp the weake, be pacient towarde all men
CEV - My friends, we beg you to warn anyone who isn't living right. Encourage anyone who feels left out, help all who are weak, and be patient with everyone
Darby - But we exhort you, brethren, admonish the disorderly, comfort the faint-hearted, sustain the weak, be patient towards all
DRB - And we beseech you, brethren, rebuke the unquiet: comfort the feeble minded: support the weak: be patient towards all men
EMTV - Now we exhort you, brothers, admonish the disorderly, encourage the discouraged, be supportive of the weak, be patient toward all
ESV - And we urge you, brothers, admonish the idle, encourage the fainthearted, help the weak, be patient with them all
Geneva - We desire you, brethren, admonish them that are out of order: comfort ye feeble minded: beare with the weake: be pacient toward all men
GNB - We urge you, our friends, to warn the idle, encourage the timid, help the weak, be patient with everyone
GNT - παρακαλοῦμεν δὲ ὑμᾶς, ἀδελφοί, νουθετεῖτε τοὺς ἀτάκτους, παραμυθεῖσθε τοὺς ὀλιγοψύχους, ἀντέχεσθε τῶν ἀσθενῶν, μακροθυμεῖτε πρὸς πάντας
GW - We encourage you, brothers and sisters, to instruct those who are not living right, cheer up those who are discouraged, help the weak, and be patient with everyone
(HNT) והננו מזהירים אתכם אחי הוכיחו את־המעקשים דרכיהם אמצו את־רכי הלבב תמכו את־החלשים והאריכו רוח אל־כל־אדם
ISV - We urge you, brothers, to instruct those who are idle, cheer up those who are discouraged, and help those who are weak. Be patient with everyone
KJV - Now we exhort you, brethren, warn them that are unruly, comfort the feebleminded, support the weak, be patient toward all men
LITV - And we exhort you, brothers, to warn the disobedient ones, comfort those that are fainthearted, cleave to the ones being weak, be long-suffering towards all
MKJV - Now we exhort you, brothers, warn those who are unruly, comfort the faint-hearted, support the weak, be patient toward all
MSG - Our counsel is that you warn the freeloaders to get a move on. Gently encourage the stragglers, and reach out for the exhausted, pulling them to their feet. Be patient with each person, attentive to individual needs
Murdock - And we entreat you, my brethren, that ye admonish the faulty, and encourage the faint-hearted, and bear the burdens of the weak, and be long suffering towards all men
( PANTV )
ثم نسألكم، أيها الإخوة، أن تؤنبوا المتكاسلين، وتشجعوا صغيري النفوس، وتسندوا الضعفاء، وتتأنوا على الجميع.
شكراً لسعة ورحابة صدركم