هل لو في خطية في حياتي مش هقدر اقولها لاب اعترافي ينفع

الشرط الأساسي لنوال غفران الخطايا هو الإعتراف بها والإحتماء بدم المسيح الذي يمحيها

مكتوب
( أن دم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية)

الأهم من ذلك هو الإرادة الخالصة في التوبة والندم أمام شخص الرب يسوع

لأنه هو بنفسه الذي كفر عنها فهو الوحيد الذي له سلطان المغفره

وبالتالي لك أن تعترف بالخطية لأب الإعتراف طالما كان ذلك متاح ومريح لك
وأما لو كانت هناك خطايا جارحة أو يصعب عليك النطق بها تأكد أن الرب يسمعك ويفحص قلبك وهو الوحيد الذي كان معك وقت إرتكابها فهو الكاشف الأسرار يدري ويعلم كل بواطن الأمر

وبالتالي كلما رأي الرب فينا نية التوبة المخلصة كلما غفر لنا بل وستر خطايانا

(يا أولادي أكتب إليكم أنا لا تخطئوا وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً) (1يو 2 : 1-3 )

الشرط الوحيد لنوال غفران الخطايا هو الإحتماء بدم المسيح والتوبة والإعتراف بالخطية بالإتكال على كفارة دمه

(يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا . وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضاَ) (1يو 2: 1-3)

إذن سلطان المغفره له هو وحده

وأما من جهة الإعتراف للأب الكاهن فأفعل ذلك طالما كان متاح ومريح لك

ولكن إن لم تكن قادراً على الإفصاح عن خطايا معينة بسبب خصوصية الأمر أو خطورتة فهذا لا يعني إن ذلك سيحرمك من نوال الغفران ولكن بشرط أن تكون لديك النية المخلصة في التوبة والرجوع عنها والإعتراف بها أمام المخلص الذي دفع ثمن خطايانا والإحتماء في ستر دمه

(لأن دم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية)

وإعلم ان محبة الرب تستر كثرة من الخطايا

فإننا حينما نعترف له ونتوب بالدموع المخلصة والإرادة الصادقة يتلامس معنا بالحب الذي يسترنا بل يطهرنا منها فلا يعود لها سلطان علينا بل يطرحها في بحر النسيان

وإن كان المسيح بذل نفسه كفارة لخطايا العالم كله فليس معنى ذلك أن يلزم للعالم كله أن يعترف بجميع الخطايا لآباء الإعتراف حتى ينالوا الغفران

لأن سلطان الغفران في يده هو وحده وهو الذي يملكه لأنه هو الذي قدم نفسه ثمنا لنوال هذا الغفران

مكتوب

( أن دم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية)

وإعلم ان محبة الرب تستر كثرة من الخطايا

فعلا كلام كلة صح