اشكرك يا رب ...

شكراً لك يا رب ... شكراً لك من كل القلب ..لانه عندما تغلق جميع الابواب
في وجهي ... وتضيق الحياة ... ويعجز ذهني عن التفكير اجدك انت ملجأي ..رافع
راسي ومنقذي

اشكرك يا رب ....

لانك وفرت لي كل الامان ولم تدينني على افعالي الردية مثل المرأة الخاطئة
.. وكان منطوق فمك شفاءاَ لقلبي المنكسر بسبب ذل الخطية مثل غلام قائد
المئة ..وحررتني من فخ المفاهيم الخاطئة وفتحت لي السبيل الى معرفة الحق
مثل نيقوديموس .. وعلمتنا أن نكون أطفالاً لا في اذهاننا وانما في الشر
لانه لمثل هؤلاء ملكوت السموات ...

شكراً لك لان نفسي قد استراحت جداً بهذه اللمسات ايها الطبيب الشافي....

شكراً لك ...

لانه عندما اطرح في بحار الخطية حتى ولو طالت الى ثماني وثلاثون سنة....
تأتي لشفاء اسقامي الجسدية لتعيد لي قوتي ونقائي وتمنحني جسداً معافاً مثل
مريض بركة بيت حسدا....

وعندما تطمس الخطية بصري وبصيرتي .... تسرع الي وتصنع لي عيوناً جديدة ...
مادية للجسد مثل المولود اعمى وقلبية روحية كي المس عملك في داخلي وامجد
اسمك...
شكراً لك يا الهي ......

فعندما يخور جسدي في الطريق وتظهر علي اعراض الاعياء من قلة الطعام
..وتصلي... فتشبع كل نفس جائعة وتروي كل نفس ظمآنة لانك لنت هو الخبز
الحقيقي والينبوع الحي الذي لا ينضب....

لانه ماذا بعد لمسة حب تشبع نفسي .... وكسرة خبز تشبع جسدي ...نعم .. سأظل
في احتياج ياربي لان كل هذه الاحتياجات أرضية مصيرها للزوال ...ولكن
كلامكك الذي فيه كل الشبع لن يزول الى الابد....

فأنت يا ربي ......

انت الراعي الصالح الذي ترك التسعة والتسعين ليذهب في البحث عن الخروف
الضال..... وانت الذي ذهبت للسامرية لتعلمها انت ا لينبوع الحي الذي يشرب
منك لن يعطش للابد....

وانت الذي علمتنا خطورة الادانة فلا ندين احد حتى لو رأيناه في ذات الفعل.
يا الهي انت علمتنا كيفية السلوك في اعظم الوصايا....وهي المحبة.

نعم يا الهي انت قلت: ان احبتتم الذين يحبونكم فأي اجر لكم ....
احبوا أعدائكم .. باركوا لاعنيكم .... احسنوا الى مبغضيكم ..... صلوا لاجل
الذين يسيئون اليكم ويضطهدوننكم..

آمين
يارب استمع إلى طلباتها
فليس
لنا معين فى شدائدانا وضيقاتنا سواك

جميل جداااااااا ربنا يبارك حيلتك