أقوال مار إسحق السرياني عن الضعفات والشيطان والصلاة والصوم والفضائل
أقوال مار إسحق السرياني عن الضعفات والشيطان والصلاة والصوم والفضائل
† إذا آمنت بالرب القادر على حفظك ، فلا تهتم ، بل قل لنفسك :إن الذى سلمته ذاتى يكفينى فى كل شىء.
† هل يجهل أحد أن الطيور لا تسقط فى الفخ إلا إذا رجت الراحة ودنت منها .
† إذا صممنا على اتباع طريق الصليب باستمرار ، فسندرك عندئذ أن الأحزان الأخرى أخف من أحزانه .
† إنه أليَق أن نموت فى الجهاد من أن نحيا فى السقوط.
† إن جميع الفضائل التى نقتنيها بالتعب ، إن كنا نتهاون فى عملها تضيع قليلا قليلا .
† إن هذا العالم هو مكان الجهاد ، وهذا الزمن هو أوان الصراع.
† إن نعمة الله تقترب من الذين يجاهدون فى سبيل اسمه ، فيجعلهم ثابتين فى الصبر.
† هذا العالم ميدان الجهاد ، وقد وضع علينا الرب أن لا يفرغ جهادنا حتى النهاية.
† لا تتخل عن مكان جهادك ، لأنه يساعدك على خصمك ، حتى لا يجدك هذا الخصم كما كان يتمنى .
† إذا متّ فى جهاد الرب جسديا ، يكللك ويهب بقاياك الشريفة كرامة الشهداء .
† الصوم أبو الصلاة ، نبع الهدوء ، معلم السكوت ، بشير الخيرات.
† الجوع أكبر معين على تهذيب الحواس .
† المتهاون بالصوم هو متهاون بكل الجهادات .
† هل يوجد سلاح أمضى من الجوع لأجل المسيح ، والمانح القلب شجاعة فى الصراع ضد أرواح الشر ؟
† هذا السلاح ( الصوم ) قد صقله الله ، فمن الذى يجرؤ على احتقاره ؟
† لا يمكن أن يكون صائما بتمييز ومستعبداً للشهوة الرديئة فى آن واحد.
† عندما يوضع ختم الأصوام على فم الإنسان ، يبدأ ذهنه بالهذيذ بخشوع ، وينبض قلبه بالصلاة.
† فى بطن امتلأ بالأطعمة لن يوجد مكان لمعرفة أسرار الله .
† احترس من العادات أكثر من الأعداء .
† الصمت هو سر الدهر الآتى ، أما الكلام فأداة هذا العالم .
† إن كنت محبا للحق ، كن محبا للصمت ، فالصمت يجعلك تنير كالشمس.
† إن حكمة الكلام ليس فى كل وقت تنجح ، ولا مع كل أحد .
† إذا تسلط عليك لسانك ، فثق أنك لن تستطيع التخلص من الكلام أبدا .
† إذا وضعت أعمال السيرة الرهبانية كلها فى كفة والصمت فى الثانية ، ستجد أن الأخيرة ترجح على الأولى .
† حلاوة الكلام من غير أعمال ، لا تنفع .
† تحَفّظ من المحادثات ، فإنها لا تنفع فى كل وقت .
† أعظم الفضائل : التمييز .
† إن عمل الفضيلة هو حفظ وصايا الرب .
† إذا كنت خاليا من الأعمال ، فلا تتكلم عن الفضائل .
† بدء الفضيلة مخافة الله .
† أظهر لظالميك عظمة رحمتك بأن تجازيهم بدل الشر خيرا .
† إن الصلاة الروحية لا يمكن إلا أن ترقى إلى السماء .
† إذا غلبتَ العدل بالرحمة ، حينئذ تكلل ، لا بأكاليل أبرار الشريعة ، بل بأكاليل كاملى البشارة .
†رحيم القلب هو الذى يقدم صلاته كل ساعة مصحوبة بالدموع حتى من أجل الذين يؤذونه .
† إذا طلبت من الله شيئا وتأخر فى استجابتك فلا تحزن ، لأنك لست أحكم منه .
† عندما تصنع خيرا مع أحد فلا تنتظر منه المكافأة ، وبذلك يجازيك الله عن الأخرين.
† الضعيف النفس الذى يريد إصلاح الآخرين هو أعمى يدل الآخرين على الطريق.
† اصطلح أنت مع ذاتك ، أكثر من أن تصالح المتغاضبين بتعليمك.
† اصطلح أنت مع ذاتك ، فتصطلح معك السماء والأرض.
† الذى يصالح ذاته ، أفضل من الذى يصالح شعوبا.
† ليست كل رغبة صالحة تنحدر إلى القلب هى من لدن أبى الأنوار ، بل المفيد منها فقط.
† مغبوط من يحفظ البذار الصالحة أبان سقوطها فى نفسه وينميها ولا يبددها.
† إن الله ليس محتاجا إلى تمجيد المخلوقين.
† إذا أردت أن تشرع فى عمل الله ، اعمل كمن ليس له حياة فى هذة الدنيا ، وكمن تهيأ للموت.
† إذا اعتقدت أنك تستطيع أن تسلك طريق الرب بدون التجارب ، فاعلم أنك تسير على غير خطى القديسين.
† وبخ الذين يخالفون معتقدك بفضائلك، لا بأقوالك المتأرجحة.
† وأنت تعلم الحق ، بينما بيتك خراب فى الداخل.
† طريق الله صليب يومى ، لم يصعد أحد إلى السماء براحة.
†من يكرّس نفسه لله من كل قلبه ، فلن يتركه الله بدون اهتمام.
† المتواضع لا يبغضه ولا يوبخه ولا يحتقره أحد ، لأن سيده يحبه .
† من يحتقر المتواضع ولا يعتبره إنسانا حيا ، فكأنه يفتح فاه يجدف على الله.
† المتواضع فى الحقيقة هو من يملك فى سريرته شيئا جديرا بالعظمة ، ولا يفاخر به ، بل يعتبر نفسه ترابا.
† طوبى لمن يعرف ضعفه ، لأن هذة المعرفة تصبح أساسا وجذرا وبداية لكل صلاح .
أقوال مار إسحق السرياني عن الشهوات والكبرياء والخطية أقوال جميلة من كتب الراهب مار إسحق السريانيمن أقوال مار إسحق السرياني عن النفس الضعيفة والصليب والايمان والاحتقار