ثقتي بنفسي ضعيفة!

"ثقتي
بنفسي ضعيفة!

مش قادر أثبت نفسي في أي مكان أروحه!

ووسط أي مجموعة من الناس أتواجد فيها!"
هل ممكن الواحد يغير سلوكه بنفسه
بحيث يكتسب قدرا أكبر من الثقة؟!
ممكن جدا!
في حياة كل واحد فينا
موقف، أو لحظة
حسّ فيها أنه سلطان زمانه..
وهي دي اللحظة اللي ممكن نستثمرها
علشان نقوي من إحساسنا بالثقة في أنفسنا.
حاول تستحضر بكل دقة لحظة كنت فيها في حالة من النشوة أو الانتصار,
حاول تعيشها تاني بكل تفاصيلها،
ومرن نفسك على إنك ترجع لها كل ما تحتاج لها.
وبعدين، لمّا تكون رايح مكان أو مناسبة تحتاج فيها لثقتك بنفسك
- في الجامعة، في المدرسة، في تجمع للأصحاب، في زيارة أسرية،
أو حتى أي موقف عادي من مواقف الحياة اليومية -

افتح قلبك وعقلك..

زي ما بتفتح دولابك علشان تلبس اللبس المناسب للخروجة،

واختر من وسط دولاب مشاعرك الأحاسيس اللي عايز تاخدها معاك..
وبعدين ابدأ في توضيب الإحساس،
زي ما بتوضب ملابسك بالضبط..
إزاي؟!
فيه حاجة لطيفة هنا ممكن تساعدك..
حاول تلاقي صلة جسمانية
بين إحساسك الداخلي بالثقة، ووجودك المادي..
يعني مثلا.. فيه الناس تحب تاخد نفس عميق،
أو تحب تفرك كفيها، أو تشبك أصابعها،
أوتشبك أيديها وراء رأسها،
أو تضمها أمام الصدر زي ما في حالة الدعاء،
أو تضع رجلا على رجل وتمرجحها،
وغيره وغيره..
دوّر على المفاتيح المادية لمشاعرالثقة،
وضُخْ من خلالها كمية مناسبة من المشاعر
للموقف اللي عاوزتواجهه.
في الأول هتلاقي المسألة صعبة،
لكن بالتدريج هتقدر تبدأ في السيطرة على حجم الثقة اللي بتمنحه لنفسك
بنفسك.

الخطوة التانية

حاول تكتشف الإشارة أو الإيماءة التلقائية اللي بترتبط عندك بقمة الثقة في
النفس...

بتعمل إيه - أو تحب تعمل إيه - وانت في قمة الثقة بالتفس؟
تزأطط وتهيص بصوت عالي؟
تضحك ضحكة رنانة،
تبتسم ابتسامة واسعة،
تربت بأصابعك على يد الكرسي اللي انت قاعد عليه،
أو حتى على الحائط،
تدندن، أو تصفر، أو تغني؟
زي ما يعجبك..
وحتىلو ما عرفتش تلاقي إشارة أو حركة من النوع ده
ارسم في خيالك صورة لنفسك وانت في لحظة ثقة،
يمكن تكون صورة مستوحاة من صورة شخص آخر تحب تكون زيه،
ليه لأ؟!

المهم تجرجر نفسك - لو اقتضى الأمر -

من حالة ضعف الثقة أو اهتزازها
لحالة الثقة الكاملة القوية..
وساعة ما تحس بحاجتك للثقة، كرر الحركة دي
حتى لو غصبت نفسك عليها، وشوية شوية
هتلاقي إنك بتستجيب...
ولو بقدر بسيط -
أحسن من ما فيش طبعا!
وبعدين انطلق لغايتك،

وشوف النتيجة.

المشاعر الإيجابية نقدرنتمرن عليها،

لغاية ما تبقى جزء طبيعي في شخصيتنا وسلوكنا..
عالمنا مهما كان صغير ومحدود
نقدر نشكله- إلى حد كبير -
زي ما إحنا عاوزين!

منقوووووووووووووول