ساعى البريد حرامى

مات والد أحد الأطفال وتركه لأم تقية تربيه ... فحدثته هذه الأم أن له أبا
أخر يدعى يسوعالمسيح ... وهو ساكن فى السماء ... وهو يرسل اليه كل ما
يحتاجه ... فحدث يوما أن طلبت منه المدرسة مبلغ واحد جنيه (100قرش) وكان
الطفل يعرف ان امه لا تملك هذا المبلغ واذا لم يدفع المبلغ سوف يفصل من
المدرسة ... فتذكر كلمات امه عن السيد المسيح ... فقررأن يرسل خطابا لأبيه
... فأرسل خطابا ... أعرفك يا بابا يسوع انى محتاج مبلغ 100 قرش حالا والا
سيتم فصلى من المدرسة وماما لا تملك هذا المبلغ ... أرجوك أن ترسل هذا
المبلغبسرعة ... أغلق الخطاب ... وكتب فوق المظروف ... يصل ليد السيد
المسيح ... العنوان ... السماء ... ولصق عليه طابع بريد وألقاه فى الصندوق
بكل ثقة وايمان ... ولكن لما قرأ رجال البريد عنوان الخطاب تعجبوا ...
فلم تكن فى القوائم المتداولة لديهم بلدة أسنها السماء ... فقرر أحدهم فتح
المظروف ومعرفة سر هذا الخطاب ... ولما قرأه وعلم ما فيه ... قرر أن يعين
الطفل ويرسل له المبلغ المطلوب ... ولأنه لم يقدر على دفع كل المبلغ ...
فقرر جمع المبلغ من زملائه والعاملين معه فى مكتب البريد ... فجمع الساعى
مبلغ 90 قرش فقط فأرسلها فى حوالة بريد على اسم الطفل وكأن بابا يسوع هو
الذى أرسل هذا المبلغ ... ففرح الطفل جدا ... وقرر أن يرسل خطاباثانيا يشكر
فيه يسوع على المبلغ الذى أرسله له فأرسل قائلا ... أشكرك يا بابا يسوع
لأنك أرسلت لى مبلغ 100 قرش ( ولكن ساعى البريد رجل حرامى سرق منهم 10
قروش وأرسل لى 90 قرشا فقط ... !!! )
أليست هذه بساطة الأطفال ... !!!

+++++++++++++++++

ربى يسوع المسيح
+ كم يتهلل قلبى فرحا بداخلى عندما ارى هذه العناية الفائقة
العناية اغير محدودة من شخصك الغير محدود لشخصى الضعيف
لا استحق مثل هذا الاهتمام والعناية انا الخاطئولكنك اله رحيم رؤوف
تهتم بى انا الحقير

+ اشكرك يا الهى العظيم
اشكرك من اجل عنايتك بى وبكل ابناءك
واطلب منك مثل هذا اايمان البسيط
انتى الذى قلت لنا
ان لم ترجعوا وتصيروا مثل هؤلاء لن تقدروا ان تدخلوا ملكوت السموات
وايضا قلت
دعو الاولاد يأتون الى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السموات
فضع فىقلبى يا الله هذه البساطة هذا الايمان
لكى ارك بعين الايمان البسيط

احبك يا ابى الحبيب
واشكرك على جزيل محبتك ورحمتك

+++++++++++++++++++++++++++

+ "لأنك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال "
(مت25:11)

+ "اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللهِ الآبِ هِيَ
هذِهِ: افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ
الإِنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ"
(رسالة يعقوب 1: 27)

+ "دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ
لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ"
(إنجيل متى 19: 14؛ إنجيل مرقس 10: 14؛ إنجيل لوقا 18: 16)

+ "عنايتك أيها الآب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقاً،
وفي الأمواج مسلكاً آمِناً، وبَيَّنت أنك قادِرٌ أن تُخَلِّصَ مِنْ كل
خطر"
(سفر الحكمة 14: 3، 4)

منقول

جميل جداااااااا ربنا يبارك حيلتك