تجمهر للأقباط أمام النيابة أثناء التحقيق فى أحداث العمرانية

تجمهر للأقباط أمام النيابة أثناء التحقيق فى أحداث العمرانية

الخميس، 25 نوفمبر 2010 -
كتبت مى عنانى

تجمر عدد كبير من أهالى الأقباط المتهمين أمام مبنى محكمة جنوب الجيزة أثناء التحقيق مع المتهمين فى أحداث الشغب والعنف التى شهدتها منطقة العمرانية أمس، على خلفية صدور قرار بإيقاف البناء فى كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعمرانية.

وكان المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة والمستشار هشام بدوى المحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا أمرا بتشكيل فريق من النيابة العامة برئاسة أحمد الركيب رئيس نيابة جنوب الجيزة الكلية وهشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة ومحمد القاضى رئيس نيابة العمرانية وأحمد الفقى رئيس نيابة قسم الجيزة وسمير سامى رئيس نيابة مركز الجيزة للتحقيق مع 133 قبطياً فى واقعة أحداث العنف والشغب، التى شهدتها منطقة العمرانية بسبب رغبة الأقباط فى استكمال أعمال البناء فى كنيسة دون الحصول على ترخيص بناء من الحى.

وبدأت النيابة التحقيق فى العاشرة مساء أمس وسيمتد التحقيق معهم حتى ساعات الصباح الأولى، وانتهت النيابة من معاينة ديوان محافظة الجيزة وحصرت التلفيات التى أحدثها المتظاهرون الأقباط والممثلة فى إتلاف 3 سيارات تابعة للمحافظة، بالإضافة إلى تلفيات بالبوابة الخاصة بمبنى بالمحافظة وكشك الحراسة الخارجى، وأحداث تلفيات بسيارة أمن مركزى، وشمل الإتلاف أيضاً مبنى حى العمرانية، الذى تكسرت الواجهة الخارجية له، بالإضافة إلى أحداث تلفيات بمكتب المعلومات، ومكتب رئيس الحى ومكتب المرافق وأجلت النيابة معاينة مبنى الكنيسة الجديد إلى وقت لاحق، وتبين من معاينة النيابة أن التلفيات نتجت عن التراشق بالحجارة واستخدام الأسلحة البيضاء والأدوات الحادة التى كانت بحوزة المتظاهرين.

باسم الاب و الأابن و الروح القدس امين
أيها المسيح الهنا الحقيقي يا من
أشبعت خمسة الاف و صنعت معجرة
الخبز و السمك في سلات الخيزران
نسألك بقوة روحك القدوس ان
تنظر الينا نحن عبيدك الذي
نمر الأان في ضيقة
وترزقنا مالا نكمل به حياتنا

» أهالى إدفو يسلمون 10 أفراد إلى جهات التحقيق فى أحداث "المريناب"
» مظاهرة قبطية أسفل كوبرى المنيب للإفراج عن مرتكبى أحداث العمرانية
» منع عدد من أهالى ضحايا أحداث بور سعيد، المتواجدين أمام مبنى ماسبيرو، صباح اليوم الخميس، دخول وخروج أى من الموظفين إلى مبنى ماسبيرو، ولجأ رجال أمن المبنى إلى إدخال الموظفين من باب صغير خلفى.