يارب يارب يارب

يا رب إلى من نذهبٍ وكلام الحياة الأبدية عندك .. لم يعد أمامنا
يارب إلا أن نصرخ إليك ياقدوس القديسين .

آهٍ يارب يا من إستجبت لصرخات بنى إسرائيل أيام عبوديتهم فى مصر ولم تتركهم فى هذه المذلة أكثر من أربعمائة عام، وتحنن قلبك وأخرجتهم بمجد عظيم وها نحن يا إلهنا الحبيب قد أمضينا سنين عديدة هذه مقدارها فلماذا لم تستجب لنا ألم يوجد بيننا موسى يشفع فينا ...

آهٍِ يا رب يا من أنقذ ت شعبك إسرائيل بفضل صلوات مردخاى والشعب على يد أستير .. ألم يعد بيننا أستير ومردخاى لتستجب لنا .

آهٍ يارب يا من أنقذت يونان من بطن الحوت رغم عصيانه لكلامك وأصعدت من الوهدة حياته هل ستتركنا وقد مضى علينا هذه الأزمنة العديدة ولم تريد أن يتقيأنا الحوت... لماذايارب إستجبت ليونان ولم تستجب لنا هل ألم يعد بيننا يونانا اليوم ...

آهٍ ...يارب لماذا إستجبت سريعاً لنينوى وقبلت مسوحهم وصلواتهم وأصوامهم وأسرعت لخلاصهم ...ألم تعد صلواتنا وأصوامنا مقبولة !؟إننا يارب ندعوك ليس بالفم فقط بل بالقلب وكل الفكر...

آهٍ ...يارب يامن سمعت أذناك صرخات دم هابيل لماذا لم تستمع أذنيك

لدماء أولادك وقد روت الأرض وسمع صراخها العالم كله ... ألم يستحق صراخ دمائنا أن يصل إلى أذنيك ...

آه ...يارب لم تمضى سوى ساعات ويعود أولاد ك للصراخ مجددين الأهات

طالبين رحمتك ... لماذا يارب تبطئ تدخلك هل لكثرة خطايانا .نحن نعلم يا رب أننا لو فعلنا كل البر فنحن عبيد بطالون كما نعلم وكلنا إيمان وثقة أنه لا

موسى ولا يونان ولا تذلل وإنسحاق نينوى وصلواتهم ولاهامان وأستير ولا

صلوات بطرس وبولس ولا حتى دم هابيل هو الذى يحنن قلبك إنها رحمتك

يارب الواسعة التى أعلى من عدلك وقد أدركها داود فهو القائل "لأن رحمتك

قد عظمت إلى السموات وإلى السحاب عدلك " (مز 56 الأجبية ,57الأنجيل)

آهٍ ... يارب أننا ندعوك أن تميل أذنك لصراخ الأطفال والأباء والأمهات

والزوجات لقد بدأ الخوف يحيط بالجميع فأرسل ملائكتك وأسرع وأعنا حتى لايتمكن الشرير من خطف المزيد ..

أهٍ...يارب إشتاقت نفوسنا إلى خلاصك وعلى كلامك توكلنا ..كلت عيوننا من إنتظار أقوالك صارخين من أعماقنا متى تجرى لنا حكما على الذين يضطهدوننا ؟

أهٍ...يارب نحن لانعلم ماذا نعمل لكن نحوك أعيننا...

.نعم يا رب لقد زاد إضطهادنا لكننا لن نتركك ...

نعم يا رب لقد اريقت دمائنا لكننا لن نتركك ...

نعم يا رب لقد بدأ الخوف يقترب منا لكننا على يقين بأنك لن تسمح بعبوره لقلوبناولن نتركك ...

نعم يا رب إن عيون أولادنا تطالبنا بما علمناهم إياه وغرسناه فى قلوبهم وعقولهم عن قوتك وسرعة خلاصك لكننا نعلم أنك طويل الأناة بطئ الغضب

لكنك صادق فى وعودك وإستجابتك ولن نتركك ...

إنك يا رب طلبت من أجلنا قائلا ً "من أجلهم أنا أسأل أيها الآب القدوس أحفظهم فى إسمك الذى اعطيتنى " ونحن يارب من أجل هذا الوعد نصرخ إليك أن تحفظنا لأن الشرير يريد أن يختطفنا ونحن واثقون أنك نقشتنا على كفك وأن شعور رؤوسنا محصاه لديك ...

وأخيراً يا رب سنحمل معك الصليب فكلنا القيروانى وكلنا إيمان وثقة من خلاصك فأسرع يا رب فالحمل أصبح ثقيلاً أسرع حتى لايقول الشرير أننا يتامى وإلهنا قد نسانا أسرع يا رب فانت تدعونا شعبك " مبارك شعبى مصر " ونحن فى إنتظارهذه البركة باكين مع إنكارات بطرس الثلاث صارخين ضارعين إليك بند م قائلين :

كير يا ليسون يا رب إرحم

كير يا ليسون إرحمنا يا الله

كير يا ليسون إسمعنا وإرحمنا

طالبين رحمتك ... لماذا يارب تبطئ تدخلك هل لكثرة خطايانا .نحن نعلم يا رب أننا لو فعلنا كل البر فنحن عبيد بطالون كما نعلم وكلنا إيمان وثقة أنه لا

موسى ولا يونان ولا تذلل وإنسحاق نينوى وصلواتهم ولاهامان وأستير ولا

صلوات بطرس وبولس ولا حتى دم هابيل هو الذى يحنن قلبك إنها رحمتك

يارب الواسعة التى أعلى من عدلك وقد أدركها داود فهو القائل "لأن رحمتك

قد عظمت إلى السموات وإلى السحاب عدلك " (مز 56 الأجبية ,57الأنجيل)

آهٍ ... يارب أننا ندعوك أن تميل أذنك لصراخ الأطفال والأباء والأمهات

والزوجات لقد بدأ الخوف يحيط بالجميع فأرسل ملائكتك وأسرع وأعنا حتى لايتمكن الشرير من خطف المزيد ..

أهٍ...يارب إشتاقت نفوسنا إلى خلاصك وعلى كلامك توكلنا ..كلت عيوننا من إنتظار أقوالك صارخين من أعماقنا متى تجرى لنا حكما على الذين يضطهدوننا ؟

أهٍ...يارب نحن لانعلم ماذا نعمل لكن نحوك أعيننا...

.نعم يا رب لقد زاد إضطهادنا لكننا لن نتركك ...

» كلنا يارب محتاجينك اة يارب محتاجلك .........
» قول يارب
» يارب