أفلام مسيحية , عظات مسيحية , ترانيم مسيحية , قداسات مسيحية , تأملات مسيحية ,معجزات مسيحية , كتب مسيحية ,صلاوت مسيحية ,صور مسيحية , |
|
| أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
منتدايات يسوع بحر الحب عضو ماسى
الساعة الأن : الوسام : عدد المواضيع : 14684 عدد المسهمات : 91266 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 13/08/1983 العمر : 41
| موضوع: أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها الثلاثاء أبريل 12, 2011 10:31 pm | |
|
عدل سابقا من قبل بحر الحب في الثلاثاء أبريل 12, 2011 10:47 pm عدل 1 مرات | |
| | | منتدايات يسوع بحر الحب عضو ماسى
الساعة الأن : الوسام : عدد المواضيع : 14684 عدد المسهمات : 91266 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 13/08/1983 العمر : 41
| موضوع: رد: أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها الثلاثاء أبريل 12, 2011 10:34 pm | |
| تااااااااااااااابع ______________
فالسؤال إذا كالمعتاد مقلوب : لا ينبغي لنا أن نسأل كيف وقف الشيطان في وجه المسيح ليجربه
ولكن السؤال لماذا سمح له المسيح بذلك ؟
سمح بذلك ليهب طبيعتنا البشرية المتمثلة في ناسوته القدرة على الانتصار على تجارب الشيطان
المسيح بناسوته هو آدم الأخير – باكورة الخليقة الجديدة (2 كورنثوس 5: 17)
وكل ما سقط فيه آدم الأول أصلحه آدم الأخير
“فانه اذ الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات. لانه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع. ولكن كل واحد في رتبته.المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه…. هكذا مكتوب ايضا.صار آدم الانسان الاول نفسا حية وآدم الآخير روحا محييا. ” 1 كورنثوس 15: 21-23، 45)
فكما سقط آدم الاول في تجربة الشيطان ، كان لابد لآدم الثاني أن ينتصر فيما سقط فيه الاول لحسابنا
وسمح بذلك ايضا ليعلمنا بأن النصر على الشيطان يكون بالمكتوب
+ مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
+ مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
+ مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.
لأن كلمة الرب امضى من كل سيف ذي حدين (عب 4: 12) وهي سيف الروح (أفسس 6: 17)
———————————
11) أ) هل قال المسيح لتلاميذه وأتباعه، إنه يتكون من جزء لاهوتي وجزء ناسوتي؟ وأنه إله كامل وإنسان كامل ؟ نطالب المسيحيين بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك .
+ (من رد أخونا الحبيب بيتر ابيلارد)
أول القصيدة كفر … فالسؤال اقصائي
فعندما يتساءل المسلم : نطالبكم بالأدلة النقلية من الكتاب المقدس على لسان المسيح التي تثبت ذلك
“من الكتاب المقدس” = تعني من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا.
“على لسان المسيح” = تستبعد كل العهد القديم، كل الرسائل، وسفر الرؤيا، وبعض البشارات التي ليست إقتباسا مباشرا.
فحتى السؤال لم تعرف كيف تسأله يا مسلم.
ثم نجيب بنعمة المسيح :
نعم أكد السيد المسيح أنه ابن الإنسان (له كامل صفات البشر ما خلا الخطيئة)
راجع متى 25: 13 ، مرقس 13: 26 ، لوقا 9: 26 ، يوحنا 12: 23 وغيرها الكثير
وأيضا:
وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله.وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه يأتي والآن هو في العالم. (يوحنا 4 :3 )
والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا. (يوحنا 1 :14 )
” الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب.” (فليبي 6:2-8)
وأنه ابن الإله الوحيد (له كامل صفات الألوهة مع أبيه والروح)
ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات.بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات. (متى 7: 21)
فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. (متى 10: 32)
فاجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا.ان لحما ودما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السموات. (متى 16: 17)
انظروا لا تحتقروا احد هؤلاء الصغار.لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السموات كل حين ينظرون وجه ابي الذي في السموات. (متى 18: 10)
واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السموات. (متى 18: 19)
وقال بأن الله أبوه معادلا نفسه بالله (يوحنا 5: 18)
وإن تساءل أحدهم عن بنوة المسيح وكيف تختلف عن بنوتنا
نقول بأن المسيح ابن الله الوحيد الجنس μονογενής أي الذي من نفس طبيعة الآب هكذا أعلن الروح القدس على لسان البشير يوحنا
كما أن بنوته من عند الآب من فوق فهو نزل من السماء (يوحنا 3: 13)
لهذا يقول : خرجت من عند الآب وقد أتيت الى العالم وايضا اترك العالم واذهب الى الآب (يوحنا 16: 28)
وهذا ما لا يستطيع أحد آخر أن يدعيه وأيضا
فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا. ( كولوسي 2 :9)
لانه فيه سرّ ان يحل كل الملء. ( كولوسي 1 :19 )
سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا والمخلص يسوع المسيح (2بط 1: 1)
الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الاشياء بكلمة قدرته (عب 1: 3)
الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة. ( كولوسي 1: 15)
الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل (كولوسي 1:17 )
الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه (فيلبي 2 :6 )
منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح ( تيطس 2: 13)
———————————
إقتباس:11 ب) وإذا كان المسيح إنسان كامل فهل يعني هذا انه يشتهي النساء كأي إنسان كامل وان قضيبه الذكري ينتصب كأي إنسان كامل ؟!
+ لا نملك إلا أن نعلن أن سائل السؤال يحمل عقلا إسلاميا تأثر بمغامرات ارب الرسول في فروج أمهات المؤمنين
وأزاد تأثرا بفكر رضاع الكبير ، وأساليب النيييييكاح ولغة محمد السوقية
وبعد تجاهل الأسلوب الذي يليق بأمة رضاع الكبير ، وألفاظ محمدية قبيحة
نتساءل وكيف لا يفكر المسلم إلا في النكاح والدعر على سنه نبيه ؟؟
ثم نجيب بنعمة المسيح بأن
الشهوة الجنسية لا تنتج إلى عن التفكير في الجنس، والتفكير في الجنس بدون زواج خطية.
والمسيح بلا خطية. من هذا يلزم أنه لم يكن مثل بن أبيه “يشتهي النساء“
والمسيح أيضا لم يشته النساء لأنه آدم الأخير ، فكونه ممثل للخليقة الجديدة فهو على مثال آدم قبل أن يخلق الرب من ضلعه حواء
وبعد صلبه والقيامة وحلول الروح القدس على التلاميذ تم خلق حواء الجديدة (أي الكنيسة) من ضلع آدم الأخير
فصارت الكنيسة هي عروس المسيح
(فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم.ولكن ستأتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون.) متى 9: 15
(فاني اغار عليكم غيرة الله لاني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح.) 2 كرونثوس 11: 2
(من له العروس فهو العريس) يوحنا 3: 29
(ايها الرجال احبوا نساءكم كما احب المسيح ايضا الكنيسة واسلم نفسه لاجلها . لكي يقدسها مطهرا اياها بغسل الماء بالكلمة ) أفسس 5: 25
ربما تكون حقائق الروح اعلى من أن تفهموها ولكنها تظل حقيقة بأن المسيح هو العريس والكنيسة هي العروس
في علاقة زيجية بالروح والحق
ثم أن المسيح لم يأت إلى العالم ليهتم بما لنفسه بل من أجل خلاص البشر (واما انا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل.) يوحنا 10: 10)
———————————
11ج) ثم اذا كان الناسوت واللاهوت هو ركيزة أساسية في المسيحية وسبب من أسباب الانقسام والحروب والاضطهاد والكراهية بين النصـــارى. فماذا قال المسيح عنها؟ كيف شرحها لهم؟
+ تمت الإجابة سابقا أن المسيحية كتعاليم لا تشجع على العنف أو الأخذ بالثأر
و لو كان كلام موثق ربما احتاج إلى مزيد من الإجابة ، إلا أنه بلا أدلة
كما أن العقيدة لا تأخذ من تصرفات البشر إلا بمقدار ما تستند إلى تعاليم دينية ونصوص مقدسة
———————————
إقتباس: 11د) وإذا كان هذا من البدع التي ابتدعوها بعد السيد المسيح عليه السلام فكيف يكون أساس الدين وأكثر الأمور جدالا حولها لم يشرعه الله ولم يتكلم عنها المسيح؟
+ لم تكن من البدع . فقط لا يراها العقل مسطح كعقل المحمدي من أتباع نبي النكاح
فلاهوت المسيح وناسوته تملأ شواهدهم الكتاب المقدس بعهديه
———————————
إقتباس: 11هـ) ثم اذا كان كلامكم صحيح بأن المسيح ناسوت ولاهوت فلماذا تعبدون إذن الصورة البشريه للمسيح ( الناسوت ) وتسجدون لها في كنائسكم ؟ الم يكن من الأولى أن تعبدوا اللاهوت الذي لا تعرفون شكله ؟! لأن المسيح برأسه ويديه وشعره ورجليه هو ناسوت كما تقولون وأنتم تسجدون لهذا الناسوت.
+ نحن نعبد المسيح الواحد ، لا نفصل بين الطبيعيتن
فهو مسيح واحد له طبيعة واحدة من طبيعتين
طبيعة واحدة لكلمة الإله المتجسد
μίαφύσις τοῦ θεοῦ λόγου σεσαρκωμένη كما قال القديس كيرلس الكبير راجع
Cyril of Alexandria By Norman Russell, P 59
فنحن لا نقسم المسيح في تعاملنا معه بل نتعامل مع مسيح واحد رب واحد إله واحد متجسد
فالمسيح عندما تقبل العبادة والسجود من تلاميذه والذين شفاهم ، لم يتبقلها بلاهوته فقط
بل بلاهوته المتحد بناسوته
———————————
إقتباس: 11و) وأخيرا فإن مبدأ اللاهوت والناسوت يمكن تطبيقه على معظم أنبياء الكتاب المقدس ، فنستطيع أن نقول مثلا أن النبي ( اليشع ) في سفر الملوك الثاني [ 4 : 1 ، 7 ] صنع معجزة تكثير الزيت بلاهوته ، بينما كان ينام ويأكل بناسوته و الذي يقرأ هذه المعجزة سيجد أن النبي ( أليشع ) لم يرد في خبرها أنه رفع نظره نحو السماء ، ولا أنه بارك وشكر الله كما فعل المسيح في متى 14 : 19. وعندما شق إيليا البحر بحسب ملوك الثاني [ 2 : 7 ، 8 ] كان ذلك بلاهوته وبقية افعاله كانت بناسوته !!
+ طبعا هذا لا يعدو كونه هراءات
المسيح ميز نفسه عن الانبياء بوضوح كما في (مرقس 12: 1-9)
“وابتدأ يقول لهم بامثال انسان غرس كرما واحاطه بسياج وحفر حوض معصرة وبنى برجا وسلمه الى كرامين وسافر. ثم ارسل الى الكرامين في الوقت عبدا ليأخذ من الكرامين من ثمر الكرم. فاخذوه وجلدوه وارسلوه فارغا. ثم ارسل اليهم ايضا عبدا آخر.فرجموه وشجوه وارسلوه مهانا. ثم ارسل ايضا آخر.فقتلوه.ثم آخرين كثيرين فجلدوا منهم بعضا وقتلوا بعضا. فاذ كان له ايضا ابن واحد حبيب اليه ارسله ايضا اليهم اخيرا قائلا انهم يهابون ابني. ولكن اولئك الكرامين قالوا فيما بينهم هذا هو الوارث.هلموا نقتله فيكون لنا الميراث. فأخذوه وقتلوه واخرجوه خارج الكرم. فماذا يفعل صاحب الكرم.يأتي ويهلك الكرامين ويعطي الكرم الى آخرين.”
إذن المسيح يميز تماما بين العبيد الذين أرسلهم صاحب الكرم أولا (الأنبياء الذين قتلهم اليهود قبلا)
وبين ابن صاحب الكرم الوحيد الذي له الميراث (أي المسيح شخصيا)
بل ويتنبأ عن موته على أيديهم ( فأخذوه وقتلوه واخرجوه خارج الكرم)
المسيح لم يجتمع له فقط جميع معجزات أنبياء العهد القديم
بل أيضا تعاليمه بسلطان (متى 7: 29) ، وغفرانه للخطايا (متى 9: 2 ، مرقس 2: 9 ، لوقا 7: 48) ، ودينونته للعالم في اليوم الأخير بل أنه أعلن بأن الآب لن يدين إنما من خلال ابنه الذي هو واحد معه (يوحنا 5: 22)
وإعلانه بوحدانيته مع الآب (يو 10: 30)
وإعلانه انه بلا خطية (يوحنا 8: 46)
كلها لم تجتمع إلا فيه له المجد
لا يوجد نبي أو رسول قبله اجتمعت فيه كل هذه معا
ومعها طبعا إدعائه بانه ابن الله الوحيد معادلا نفسه بالله
———————————
12) في يوحنا [ 11 : 41 ] المسيح قام بأفعال تنافي الالوهية منها : قيامه برفع عينيه إلى السماء ودعائه لله سبحانه وتعالى لكي يستجيب له في تحقيق معجزة إحياء العازر …. ” وَرَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ: أَيُّهَا الآبُ، أَشْكُرُكَ لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِي، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ دَوْماً تَسْمَعُ لِي. وَلكِنِّي قُلْتُ هَذَا لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي “. ( ترجمة الحياة )
فلمن كان يتوجه ببصره إلي السماء إذا كان الأب حال فيه ؟
13) كتب لوقا عن المسيح في [ 6 : 12 ] ما نصه : ” وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ “.
الامر هنا واضح إذ ان الرب لا يمكنه ان يصلي لنفسه طوال الليل كله منفردأ . وحتى الان ، ما زال المسيح يصلي لله من أجل المؤمنين . الرسالة الى اهل رومية [ 8 : 26 ، 27 ] .
ثم تأمل في قوله : ” لأَجْلِ الْجَمْعِ الْوَاقِفِ حَوْلِي لِيُؤْمِنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي “. فالهدف من عمل هذه المعجزة هي أن يعلم الجميع أن المسيح رسول الله وقد كانت الجموع حوله تنتظر هذه المعجزة وأن كل ما طلبه المسيح هو أن يشهدوا له بالرسالة فقط .
نفس الفعل تكرر منه بحسب متى [ 14 : 19 ] إذ يقول : ” فَأَمَرَ الْجُمُوعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الْعُشْبِ . ثُمَّ أَخَذَ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ وَالسَّمَكَتَيْنِ ، وَرَفَعَ نَظَرَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى الأَرْغِفَةَ لِلتَّلاَمِيذِ .. فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا “. ( ترجمة فاندايك )
لماذا رفع المسيح نظره إلى السماء ؟ ولمن يتجه ويطلب إذا كان الآب متحداً به ؟! أم أن المسألة واضحة وهي أنه كان يدعو خالق السموات والأرض ليمنحه القوة على تحقيق المعجزة ؟
+ أولا كالعادة مقياس المسلم في أسئلته شخصي لا موضوعي
تراه دائما ما يسبق تعليقاته (الامر هنا واضح ) (أم أن المسألة واضحة)
ثم تراه يفسر النص من عندياته ، فيقتطع النصوص من سياقها ، ويتقول على النص بما ليس فيه
أين جاء في النص أن المسيح دعا خالق السموات والأرض (ليمنحه القوة على تحقيق المعجزة)
أين جاء في النص أن المسيح طلب من الجموع (أن يشهدوا له بالرسالة فقط )
كلها اسقاطات من عقلية إسلامية لا تجد لا توثيقا إلا مرجعتيها التدليسية المتجذرة في الثقافة الإسلامية
ثانيا هذه الأسئلة كلها ترتبط بموضوع واحد وهو ما نقوله كمسيحيين أن المسيح هو إنسان كامل وإله كامل. فلا يجوز أن يستعمل المسلم صفات الناسوت لينكر اللاهوت
كما لا يجوز أن يثبت أحدهم أن الإنسان لا يملك يدين لأنه يمشي على قدمين
فلا ننكر للحظة أن المسيح إنسان كامل وكإنسان فهو يُجرب من الشيطان، يصلي، يجوع، يعطش، يتألم ولا نرى أي إشكاليه في هذا. فنحن نؤمن ان الرب يسوع المسيح هو ( يهوه ) الظاهر في الجسد
وناسوته ( له المجد ) لم يتلاش مع ( لاهوته ) ولذلك فان السيد يسوع المسيح كان انسانا كاملا و الها كاملا
بلا تغيير في اي طبيعة منهما ولا اندماج بين الطبيعتين ولا طغيان طبيعة على الاخرى …
ثالثا أنت عزيزي المسلم في أسئلتك تفترض مبدئيا أنه لا يمكن أن يتجسد الله في صورة إنسان ، على الرغم من أن نصوص القرآن تتعارض مع هذا . فهذه الفرضية لا يجب أن نأخذها على أنها أمر مسلم به.
فإلهك له ساق يظهرها يوم القيامة ليميزه بها المسلمون (القلم 42 ، البخاري 22 ، 4919 ، 4581 ، 6560 ، 6574 ، 7438 ، 7439 ) ، وله وجه خلق الإنسان على صورته (مسلم 6821)
ونحن نتساءل كيف يمكن للطبيعة الألهية المفترضة للرحمن إله القرآن ، أن تتحول إلى هيئة بشر ؟
هذا يخالف حتى مفاهيمنا عن التجسد ، فمسيحنا هو اتحاد اللاهوت الغير متغير بالناسوت (لا تحول من لاهوت إلى ناسوت والعكس) ، أما إلهكم الذي لم يتخذ جسدا كيف يتحول لاهوته المزعوم إلى هيئة لها ساق ووجه كوجه إنسان ؟
وكيف يستوي على العرش ؟
ربما تكون مفاهيمكم مضطربة ، أما في عقيدتنا الله يمكنه أن يتجسد كإنسان لو أراد. والذي أعلنه الكتاب المقدس أن الله فعل هذا و”ظهر في الجسد“.
وعندما أتى المسيح كإنسان فهو إنسان كامل لذلك فهو يعبد وليس بملحدا.
بل أن أسئلتك فيها فرضية غريبة إنه لو تجسد الله فلا يجب أن يصلي …!!!
هذا يعني أنه يجب أن يكون ملحدا. أمر بالفعل غريب.
رابعا في عقيدتكم تقولون إن الله هو المؤمِن (الحشر 23) ، فبمن كان يؤمن يا ترى .. ؟
هل بنفسه؟ أم يؤمن بإله غيره؟
فلو كان مؤمنا بنفسه فكيف يؤمن الله بنفسه؟
وهل إلهكم له “نفس” ؟
وإن كان له نفس فهل هي منفصله عن ذاته أم متحده بها ؟
وهل هذا في عقيدتكم شرك ؟
وإن كان مؤمنا بغيره فكيف تعبدون إلها لا يؤمن بإلوهيته بل يؤمن بمجهول هو أعلى منه ؟
ثم دعنا نوضح حقيقة قد لا يعلمها الكثير من المسلمين
عزيزي المسلم ربك أيضا كان يصلي ويسبح
(قلت يا جبريل أيصلي ربك جل ذكره قال نعم قلت ما صلاته قال سبوح قدوس سبقت رحمتي غضبي)
أخرجه الهيثمي عن أبي هريرة ، فقال : رجاله وثقوا ( مجمع الزوائد 10/216)
ترى كيف كان يكلم نفسه وهو واحد مصمت غير أجوف صمد ؟
ثم نتساءل عزيزنا المسلم ، إن كان إلهك يصلي …
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
فترى لمن كان إلهك يصلي ، أو كما يدّعي البعض منكم هروبا … يدْعِي بالرحمة ؟
وهل دعاؤه مستجاب ؟
ومن هو المجيب ؟
نحن نؤمن بإله مثلث الأقانيم ثلاث شخوص متفاعلة في جوهر واحد ، تتخاطب معا في كينونة واحدة
أما إلهك واحد أحد مصمت غير أجوف ، فلا نستطيع أن نجد إجابة على “لمن كان يصلي” ؟
و”بمن كان يؤمن” ؟
—————————-
إقتباس: 14) كتب لوقا في [ 3 : 23 ] ما نصه : ” وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً “
.إن المسيح كما يذكر النص لما بدأ دعوته كان عمره ثلاثين سنة والسؤال الذي يطرح نفسه هو أنه إذا كان المسيح هو رب العالمين المتجسد فماذا كان يفعل الإله رب العالمين قبل تلك الفترة وطوال الثلاثين سنة ؟! هل كان يتمشى في شوارع القدس ؟!
+ نحن لا نملك الكثير من الحقائق لتوضيح الإجابة عن هذا السؤال ، ولكننا بكل تأكيد نستطيع أن نوضح الكثير عما لم يفعله المسيح له المجد
بل تأكيد لم يشته إمرأة ابنه
وبكل تأكيد لم ينكح بين في عمر 6 سنوات
وبكل تأكيد لم يغتصب امرأة بعد أن قتل زوجها
وبلا شك لم تهبه نساء أنفسهن ليستنكحهن خالصات من دون المؤمنين
ولم يسحره يهوديا لمدة تزيد عن العام
ولم ينطق الشيطان على فمه وحيا للغرانيق العلا ظن الجميع انه وحي السماء
ولم يقتل معارضيه
ولم يبعث بالسرايا ويقود الغزوات لفرض الايمان على القلوب
ولم يستحل كل ما حرمه من شرائع على غيره من المسلمين
ولم يقتطع خمس الغنائم من غزواته لنفسه
ولم يفرض الجزية
ولم يدفع أموالا لأحد ليشترى بها إيمانهم (المؤلفة قلوبهم)
ولم يتلفظ بألفاظ سباب جنسية خادشة للحياء (أنكتها)
هذه كلها وبكل تأكيد لم تحدث في حياة المسيح له المجد
———————————
15) كتب متى في [ 3 : 13 ] ما نصه :
” حِينَئِذٍ جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ. وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَنَعَهُ قَائِلاً: أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ! فَأَجابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: اسْمَحِ الآنَ ، لأَنَّهُ هَكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرٍّ. حِينَئِذٍ سَمَحَ لَهُ. فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ ، فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ “. ( ترجمة فاندايك )
أ) من البديهي أنه لو كان المسيح هو الله نفسه الذي تجسد و نزل لعـالم الدنيا ـ كما يدعون ـ لكـانت رسالته مبتدئة منذ ولادتـه، و لكان روح القدس ملازما له باعتباره جزء اللاهوت الذي لا يتجزأ ـ كما يدعون ـ، و لما احتاج إلى من ينزل عليه بالوحي أو الرسالة، ولم يكن هناك أي معنى أصلا لابتداء بعثته بهبوط روح القدس عليه و ابتداء هبوط الملائكة صاعدين نازلين بالوحي و الرسائل عندما بلغ الثلاثين من العمر واعتمد على يد يوحنا النبي! فهذا النص و النصوص الأخرى التي تبين كيفية بدء البعثة النبوية للمسيح، لأكبر و أوضح دليل ـ عند ذوي التجرد و الإنصاف ـ على بشرية المسيح المحضة و عدم ألوهيته و أنه ليس الله المتجسد بل عبدٌ رسولٌ و نبيٌّ مبعوثٌ برسالة من الله كسائر الأنبياء و الرسل و حسب.
+ أولا لا يجوز في أصول الحوار أن نفترض البديهي
فالبديهي بالنسبة لك كمسلم لا يعنيني في شئ
+ ثانيا من الذي حدد هذا البديهي ومن قال أنه ينبغي أن يبدأ المسيح مهمة الفداء منذ ولادته
(لكل شيء زمان ولكل امر تحت السموات وقت.) جامعة 3: 1
+ ثالثا من قال بأن الملائكة كانت تنزل بالوحي على المسيح ؟
ما هو مصدرك لهذه المعلومة عزيزي المسلم المدلس ؟
إذا كان هو نفسه الكلمة الإلهية متجسدة ، وهو الوحي نفسه في أكمل صوره فما الذي ستاتي به الملائكة ؟
ثم أنه وعلى نفس النظام من المفترض والبديهي لنا أن نتساءل ، ما الذي أخر الدعوة المحمدية
ولماذ لم يآت محمد أولا ويريح الناس بلا أنبياء آخرين طالما كانت دعوته كما تدعون عالمية ؟
ثم أنه من المفترض والبديهي ان تكون دعوة محمد بكل اللغات وقابلة للترجمة كونكم تدعون له العالمية
كما أكدنا من قبل ، أسئلتك لا تستند إلا على ميول شخصية لا موضوعية
———————————
إقتباس:
ب) ولنقرأ ما كتبه لوقا في [ 3 : 21 ] عن بدء بعثة المسيح بنزول روح القدس عليه :
” وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ، وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ ، بِكَ سُرِرْتُ “
و نحن نسأل أصحاب التثليث : أليس هذا النص أوضح دليل على نفي ألوهية المسيح ونفي التثليث ؟
+ لانعلم أي منطق يعتمد عليه صاحب السؤال ؟
فكيف يكون هذا النص أوضح دليل على نفي ألوهية الكلمة المتجسد ؟
أليس من الأفضل للمسلم أن يعرفنا أولا بماهية روح القدس في قرآنه أو الاحاديث الصحيحة المنسوبة إلى رسوله ؟
ام أنه الجهل المركب ، الذي يشتمل على جهل بالمصطلحات المسيحية ، مضافا إليه جهل إلهه ومحمده بنفس المصطلح ، فلن يجد نصا وحدا على لسان محمد أو في قرآنه عن ماهية ما يتكلم عليه
———————————
فأولاً : لو كان المسيح إلـها متجسدا لما احتاج لروح القدس ليهبط عليه !
+ ومن أين أتى بفكرة أن المسيح احتاج إلى هبوط الروح القدس عليه ؟
من أين أتيت بمصطلح الاحتياج ؟
ما حدث في نهر الأردن هو ما يحتفل به المسيحيون في كل أنحاء العالم في عيد الظهورالإلهي Epiphany
ظهور الروح القدس ، وصوت الآب معلنا بنوة الإبن المتجسد ، هي بداية إعلان الإله المثلث الأقانيم للعالم تصريحا لا ضمنا ، وإلا كيف يعلن الإله عن طبيعته الثالوثية إذا لم يظهر في ثلاث أقانيم
———————————
ثانياً : لو كان التثليث حقا لكان المسيح متحدا دائما و أزلا مع روح القدس، لأن الثلاثة واحد فما احتاج أن يهبط عليه كحمامة!
وكيف ينادي الله عند اعتماد المسيح و ابتداء بعثته قائلاً : ( هذا ابني الحبيب )، مع انه من المفروض أن اللاهوت متحد به من البداية و لأن الله لا يمكن أن تنفصل عنه إحدى صفاته .
ثالثاً : أليس ما كتبه متى ولوقا يبطل زعمكم أن الثلاثة واحـد فالروح القدس منفصل عن الذات وهو نازل بين السماء والارض والابن صاعد من الماء !
+ وهل فهمت عزيزي المسلم بعقلك المسكين أن الروح القدس بظهوره على شكل حمامة في مكان معين أن هذا المكان يحده – راجع الإجابة على السؤال الثاني
اختيار المكان والزمان للإعلان عن الحضور الإلهي لا يحد الوجود الإلهي بهذا المكان ، والروح القدس هو الله الروح (يوحنا 4: 24) أو روح الله جوهر واحد غير محدود لا بمكان ولا زمان
موجود في كل مكان وزمان وماوراء الزمان والمكان
إعلانه عن الحضور في مكان معين هو تأثير الحضور الإلهي في هذا المكان كيفيا ، وعلى حسب درجة الإعلان الإلهي
+ ثم اين الإنفصال في النص ؟
هل كون الآب بصوته يعلن بنوة الأبن له أمام العالم فهل هذا يعني انفصال ؟
الخلل دائما ما يكون في عقل المسلم الذي يحد الإله ، فيظن أن الآب منفصل عن الإبن كونه ينادي ( هذا ابني الحبيب )
عزيزي المسلم إلهنا بأقانيمه الثلاثة لا يحده الزمان ولا المكان بل يتخلل الزمان والمكان وما وراء الزمان والمكان ، هي إعلانات إلهية تعلن حقائق أبدية في إطار الزمان والمكان لنستوعبها
وللمزيد من التوضيح :
الآب عندما تكلم من السماء تكلم بكلمته التي هي هي المتجسدة على الأرض في الإنسان يسوع المسيح
لأن المسيح اعلن (وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء)
ففي الوقت الذي كان الابن الكلمة معلنا فكر الآب إلى البشر في الإنسان يسوع المسيح ، كان متحدا في السماء مع ابيه وبه تكلم .
وكذا الروح القدس في الوقت الذي ظهر في في هيئة حمامة ، كان متحدا مع الآب والابن
لا محدودية الإله بأقانيمه هي ما يعاني منها المسلم
لأن إله المسلم في طبيعته الإلهية المزعومة محدود بالمكان وهو العرش المخلوق
{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } طه5
وإلهه يترك العرش في آخر الليل ليغفر للبشر
البخاري 1145 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَأَبِى عَبْدِ اللَّهِ الأَغَرِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ « يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِى فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ » . طرفاه 6321 ، 7494 – تحفة 13463 ، 15241
وبقليل من الحساب كون الأرض كروية ، ولا ينتهي منها الليل، فإله المسلمين يلف كعب داير مع دوران الأرض حيثما يكون الليل ، ليغفر للبشر ، فلا يجد الوقت ليجلس على عرشه على الإطلاق
فعليك أن تفهم أولا عزيز المسلم تصارع إلهك مع الزمان والمكان في اختلاط وتخبط قبل أن تحاول السؤال فيما لا تفهم
———————————
16) جاء في إنجيل متى [ 4 : 6 ] أن الشيطان بعدما أخذ المسيح إلي المدينة المقدسه وأوقفه على حافة سطح الهيكل قال له : ” إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ : أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ ، فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ. قَالَ لَهُ يَسُوعُ: مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ “. ( ترجمة فاندايك )
في هذا النص اقرار من المسيح للشيطان بأنه قد كتب عنه في العهد القديم أن الله يوصي ملائكته به ليحملونه ويحفظونه ونجد ان هذا ثابت بالمزمور الواحد والتسعين .
والآن إذا كان المسيح هو رب العالمين وأن الأب متحد معه وحال فيه فكيف يوصي الله ملائكته به لكي يحفظونه؟
هل رب العالمين الذي ظهر في الجسد بحاجة إلي ملائكة تكون حفظاً وحماية له ؟!!
أليس هذا دليل من الادلة الدالة على فساد معتقد المسيحيين في ألوهية المسيح ابن مريم عليه السلام ؟
ثم ان ما حكته الاناجيل من أن اليهود عذبوا المسيح فبصقوا في وجهه وضربوه ولكموه وجلدوه هو أمر يناقض وصية الله لملائكته بأن يحفظوا المسيح. فتأمل !!
+ مرة اخرى خلل في الفهم يبني عليه المسلم فرضية كاملة من الهراءات دون ان يحاول فهم ما يعتقده المسيحيون اولا …
نحن غير ملزمين بالدفاع عما تعتقده أنت عزيزي المسلم
بل عما نعتقده نحن
من أين اتيت عزيزي المسلم بأن المسيح يحتاج إلى حماية الملائكة ؟
لا يوجد في شواهد النص أي إشارة إلى احتياج
هل أجاب المسيح على الشيطان بأنه بالفعل يحتاج إلى ملائكة
تعاملك مع النص يخرجه تماما من معناه
المسيح في التجربة على الجبل لم يتعامل مع الشيطان بقوانينه الاستعراضية
المسيح بلاهوته كان يملك القدرة في السير على الماء (متى 14: 28)
واسكن الريح العاصف بكلمة وسلطان (متى 8: 26)
فهل كان لا يستطيع أن يستعرض هذه القدرات أمام الشيطان ؟
كان يقدر أن يفعل ، ولكنه بهذا يكون قد هُزم في تجربة الشيطان الأخلاقية ، فالهدف هو الانتصار على الفكر الشيطاني من جذوره الذي يدعو إلى تجربة الرب وامتحانه ، فلم يقبل المسيح ، لأنه مكتوب (لا تجرب الرب إلهك)
فالفكرة اللاهوتية في جوهرها ليس حول صراع عضلات واستعراض قوة بل صراع ضد الخطية وشهوتها ، فانتصر فيه المسيح لحسابنا كونه آدم الأخير باكورة الخليقة الجديدة ، بينما فشل فيه آدم الاول فسقط في شهوة تحدي الرب ، وهو أيضا ما سقط فيه صاحب السؤال صريعا ، الذي يظن أن الدين حلبة مصارعة أو ماتش ملاكمة
أما عن الصلب والبصق والتعذيب ، فهذه كلها لم تكن رغما عن المسيح بل بكامل إرادته الحرة ، ليست عن ضعف ، بل عن رغبة في اتمام فداء البشر (ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين) متى 20: 28
ولهذا عندما حاول بطرس الدفاع عنه لحظة القبض عليه أجابه المسيح قائلا :
” رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون. أتظن اني لا استطيع الآن ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة. فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون” (متى 26: 52-54) | |
| | | منتدايات يسوع بحر الحب عضو ماسى
الساعة الأن : الوسام : عدد المواضيع : 14684 عدد المسهمات : 91266 السٌّمعَة : 2 تاريخ الميلاد : 13/08/1983 العمر : 41
| موضوع: رد: أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها الثلاثاء أبريل 12, 2011 10:36 pm | |
| تاااااااااابع _______________ ) جاء في انجيل مرقس [ 1 : 12 ، 13 ] : أن المسيح تم اربعين يوماً يجرب من الشيطان يقول النص : ” وَلِلْوَقْتِ أَخْرَجَهُ الرُّوحُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ، وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُه ” . ( ترجمة فاندايك )إذا كان المسيح هو رب العالمين حسبما يعتقد المسيحيون فهل يعقل أو يتصور أن الشيطان الرجيم تسلط على رب العالمين طوال اربعين يوماً ؟!!قد يقول المسيحيون حسبما يعتقدون في لاهوت وناسوت المسيح بإن الشيطان جربه كإنسان ولم يجربه كإله ، فنقول ان النص الوارد في متى [ 4 : 3 ] يثبت حسب اعتقادكم أن الشيطان جربه كإله ، يقول النص : ” فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هَذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزاً “. ولم يقل له ان كنت ابن الانسان !+ مزيد من الضحالة الفكريةأولا لفظة الشيطان شرطية ، وليست تقريرية ، فهو لم يعترف بالمسيح كإبن لله وجربه على هذا الأساس ، بل كان في مرحلة التساؤل ، ولهذا الصيغة شرطية (إن كنت ابن الله)وليست (بما أنك ابن الله)ثانيا لم يكن المحدد لكيفية الاستجابة لتجربة الشيطان هو الشيطان حتى نتساءل جربه كإنسان أم جربه كإله؟استجابة المسيح هي التي حددت إذا كان قد تعامل مع الشيطان بقدرة لاهوته أم لا ؟وكما أكدنا سابقا ، لم تكن استجابة المسيح من أجل استعراض القوة كما يظن المسلم المفلطح التفكير ، بل من أجل تحطيم الفكر الشيطاني من جذورهقدرة الشيطان ليست في الاستعراض ، بل في الخداع ، وهذا ما نجح السيد المسيح في تحطيمهلو كان المسيح قد استجاب للشيطان ، لكان الشيطان عندها هو المحدد لسير الحوار لا المسيح – حاشا———————————إقتباس: 18) جاء في إنجيل متى 7 : 11 قول المسيح : ” أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ، يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ “. ويقول أيضاً في 12 : 50 من إنجيل متى : ” لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي “. وجاء أيضاً في إنجيل متى 16 : 17 قول المسيح لبطرس : ” طُوبَى لَكَ يَاسِمْعَانَ فَمَا أَعْلَنَ لَكَ هَذَا لَحْمٌ وَدَمٌ، بَلْ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ “.أ) تأمل عزيزي القارى في كلام المسيح لسمعان فإنه لم يقل له طوبى لك فإنني أنا الذي أعلنت لك هذا أو الآب المتجسد هو أعلن لك هذا وإنما قال له : ” أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ” هو أعلن لك هذا !+ وماذا يمكن أن تستنج من هذا عزيزي المسلم ؟لا شئ على الإطلاقعلى العكس كون الابن يهتم بمشئية الآب ، هذا دليل على وحدة المشيئة بينهمالأنهما واحد في الجوهر ، وفي الطبيعةلو كانت مشيئة الابن مخالفة للآب لقلنا بأنهما منفصلان ، أما وحدة المشئية ووحدة الهدف تعضد وحدة الجوهر لا تنفيها———————————إقتباس: ب) وقد صرح المسيح مراراً وتكراراً من خلال النصوص السابقة بأن الأب موجود في السموات ، والسؤال الذي نوجهه للمسيحين هـو :كيف يصرح المسيح بأن الأب موجود في السماء مع أنكم تدعون أن الأب متجسد فيه ومتحد معه ؟فلو كان الأب متحد معه وهو صورة هذا الآب لأمتنع أن يشير إليه في السماء !وبمعنى آخر لو كان المسيح هو الإله ، لامتنع أن يشير إلى إله آخر في السموات .وإذا قلتم أن اقنوم الابن يشير إلى اقنوم الأب ، نقول لكم ان هذا يمنع الوحدة ما بين الاقانيم المزعومة ويؤكد انفصالها واستقلالها . .+ نفس الأزمة المكانية التي تحاصر عقل المسلم والتي سبق الإجابة عنهافكون الآب متحد مع الابن لا يعني أنه فارق السماءوكون الابن متجسدا على الأرض لا يعني كونه فارق السماءهذا لو كان إلهنا محدود زمانيا ومكانياراجع الإجابة على السؤال 15ايضا هي نفس أزمة المسلم العقلية التي تجعل إلهه يؤمن ويصلي ، وينزل إلى السماء الدنيا ليقبل توبة المسلمعلى الرغم أنه واحد أحد -كما يزعمون – محدود في المكان والزمان مستوي فوق عرش مخلوق———————————19) يقول كاتب سفر التثنية 13 : 1 – 3 ” : إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلماً وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ ” . ( ترجمة فاندايك )ما يهمني في النص انه يدعو إلي عدم الذهاب وراء آلهه لم اعرفها واعبدها ، وهذا التحذير قيل لبني اسرائيل قبل مجيىء المسيح – عليه السلام – بمئات السنين ، فكيف يمكن دعوة بني اسرائيل لعبادة المسيح – والعياذ بالله – ولديهم نص ينهاهم عن الذهاب وراء آلهه لم يعرفوها ويعبدوها ؟ستقول الكنيسة ان المسيح في العهد الجديد هو نفسه إله اليهود فسأقول : وهل عرف اليهود المسيح وعبدوه قبل ان يأتي ؟ أم ان دعوة عبادة المسيح هي جديدة عليهم ؟ هل عرف اليهود عبادة الثالوث أم انها دعوة جديدة عليهم ؟لا شك ان الشعب اليهودي لم يعتقد أبداً بالتثليث ولم يعرف شيئاً عن عبادة المسيح … فالكنيسة إذن تدعو الى عبادة إله لم يعرفه اليهود ولا أي مؤمن بالله في ذلك الوقت …ان الكنيسة تدعو إلى أمر يصطدم بشدة مع وصية الرب لليهود بأن لا يذهبوا وراء آلهة أخرى لم يعرفوها ويعبدوها … وبالتالي يجب على كل مسيحي ألا يسمع لكلام الكنيسة مرددا قول الرب : وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ..+ ومازل التخبط قائما في الأسئلةفلا المسيحية أتت بتثليت يتعارض مع وحدانية اليهودولا قالت بأن المسيح هو إله آخر دون اللهأما عن الثالوث فشواهده كثيرة في العهد القديم ، وإن كان التصريح به لم يحدث إلا في العهد الجديداليهود كانوا على علم بمصطلحات الكلمة الإلهية وروح الله ، ولكهم لم يعلموا ما هية العلاقة الثالوثية بين الذات والكلمة والروحبل أن الكثير من مفسري اليهود تصارعوا مع نصوص العهد القديم فيما يخص آيات بيعنها أن تصف الإله بالجمع (وليس جمع تعظيم حيث أنه لا وجود له في العبرية )منهاوقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وانثى خلقهم. (تكوين 1: 26-27)في تفسير ابن عزرا Ibn Ezra:Other rabbinical commentators also took liberties with the text. The medieval rabbi Ibn Ezra described those commentators as “absurd” for attempting to translate the active “let us make” (na’a'seh) into a passive “there is made” (niphal). These commentators added that the phrase “in our image, after our likeness” was not said by God, but added as a postscript by Moses.Ibn Ezra’s Commentary on the Pentateuch: Genesis (Bereshit), H. Norman Strickman and Arthur M. Silver, trans. (New York: Menorah Publishing Co., 1988), p. 43يصف ابن عزرا ما فعله بعض مفسري اليهود بتلاعبهم في تفسير الآية وتحويل الفعل (نعمل) إلى مبني للمجهول حتى ينفي التعددية في الذات الإلهية بأنه تصرف أحمقأما مفسرو العصور الوسطى David Kimchi and Moses Maimonides يؤيدون تفسير التلمود ليشوع بن لاوي فيقولونإقتباس:AND GOD SAID: LET US MAKE MAN, ETC. With whom did He take counsel? R. Joshua b. Levi said: He took counsel with the works of heaven and earth, like a king who had two advisers without whose knowledge he did nothing whatsoeverGenesis Rabbah VIII.3 (Soncino Midrash Rabbah, p. 56)فحولوا النص إلى أن الرب يتكلم مع خليقته وليس مع نفسهوهذا إشراك للخليقة في الخلقأما المفسر راشي Rashi فقد حول الكلام إلى مخاطبة الرب للملائكةإقتباس:The meekness of the Holy One, blessed be He, they [the rabbis] learned from here: because man is in the likeness of the angels and they might envy him, therefore he took counsel with them.…Although they did not assist Him in forming him [the man] and although this use of the plural may give the heretics an occasion to rebel [i.e., to argue in favor of their own views], yet the verse does not refrain from teaching proper conduct and the virtue of humbleness, namely, that the greater should consult, and take permission from the smaller; for had it been written, “I shall make man,” we could not, then, have learned that He spoke to His judicial council but to Himself.Pentateuch with the commentary of Rashi, Silberman edition, Jerusalem 5733, pp. 6-7.وهذا إشراك للملائكة في فعل الخلق الإلهيوبعيدا عن التبريرات فقد اعترف البعض من الراباي Rabbi’s بأن النص مثير ومن الممكن أن يكون مدخلا للتعددية في الذات الإلهيةإقتباس:Rabbi Samuel ben Nahman said in Rabbi Jonathan’s name: “When Moses was engaged in writing the Torah, he had to write the work of each day. When he came to the verse, AND GOD SAID; LET US MAKE MAN, etc., he said: ‘Sovereign of the Universe! Why dost Thou furnish an excuse to heretics?’ (for maintaining a plurality of deity). ‘Write,’ replied He; ‘whoever wishes to err may err.’Genesis Rabbah, VIII.8, p. 59.بل أن الترجوم الأرامي للتواره The Targum Neofiti يترجم الآية التي تليها في تكوين 1: 27 (فخلق الله الانسان على صورته.)“إقتباس:And the Memra of the Lord created the man in his (own) likenessTargum Neofiti 1: Genesis, Martin McNamara, tr. (The Aramaic Bible, vol. 1A; Collegeville, MN: The Liturgical Press, 1992), p. 55.أي كلمة الله Memra خلق الإنسان على صورتهمن كل ما سبق يتضح كيف تحول النص العبري إلى مشكلة تفسيرية عانى منها اليهود وعلماؤهمفتعددت التفسيرات واقترب البعض من جوهر الحقيقة بينما ابتعد آخرون عن جوهرهاإذا ما أتت به المسيحية لم يكن متعارضا مع الفكر اليهودي ومناقضا لهبل موضحا لما غلق عليهم تفسيرهموضحا لماذا يتكلم الرب بصيغة الجمع (وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا) في تكوين 1: 26ثم يعود فيتلكم بصيغة المفرد (فخلق الله الانسان على صورته) في تكوين 1: 27الأولى توضح التعددية في الشخوص Persona والثاني توضح وحدة الذاتالمسيح لم يأت لينكر العهد القديم ويسفهه بل ليحققه ويعلن تصريحا ما كان ضمنيا ————————–أما من جهة ألوهية المسيح وربوبيته ، فالمسيح لم يدع اليهود إلى عبادة آلهة أخرى ، بل إلى الايمان بأنه المسيا المنتظر ابن العلي (والذي كان اليهود على علم بأصله الإلهي وإنه الإله متجسدا أو عمانوئيل أو سكنى الإله في وسطهم)والدليل الصريح على هذا أن رئيس الكهنة سأله اثناء محاكمته( استحلفك بالله الحي ان تقول لنا هل انت المسيح ابن الله) متى 26: 63فلما أجاب بالإيجاب(فمزّق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلا : قد جدّف ما حاجتنا بعد الى شهود ها قد سمعتم تجديفه.) متى 26: 65فاليهود كانوا على علم بماهية المسيا المنتظر من النبواتوعلى علم بأن يسوع الذي من الناصرة كونه يقول بأنه المسيح فهو يدعي الإلوهة لنفسه (يوحنا 5: 18)ومن الأمثلة الصريحة التي علمت اليهود بماهية المسيا وأنه هو نفسه يهوه متجسدا1) اشعياء 48: 16-17تقدموا اليّ اسمعوا هذا.لم اتكلم من البدء في الخفاء.منذ وجوده انا هناك والآن السيد الرب ارسلني وروحه . هكذا يقول الرب فاديك قدوس اسرائيل.انا الرب الهك معلمك لتنتفع وامشيك في طريق تسلك فيه.فالمتكلم هو الرب (يهوه) الفادي قدوس اسرائيلوهو نفسه الذي يقول (منذ وجوده انا هناك والآن السيد الرب ارسلني وروحه)فالمرسل والراسل هما الرب ، أي أن الرب أرسل الرب2) مزمور 110: 1قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئا لقدميك.الرب يقول لرب داود (أي هو الرب وإله داود) اجلس عن يمينيوهو ما استشهد به المسيح على نفسه (متى 22: 41-46) فلم يستطع أي من اليهود أن ينكر3) دانيال 7: 13-14:كنت ارى في رؤى الليل واذا مع سحاب السماء مثل ابن انسان اتى وجاء الى القديم الايام فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبّد له كل الشعوب والامم والألسنة.سلطانه سلطان ابدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرضفالمسيح في تجسده هو ابن الإنسان ، وهو الذي اعطي سلطان لتعبده الشعوب بسلطان وملك لن يزول4) وفي العهد القديم أيضا تأكيد على الأصل الإلهي للمسيا(من صعد الى السموات ونزل.من جمع الريح في حفنتيه.من صرّ المياه في ثوب.من ثبت جميع اطراف الارض.ما اسمه وما اسم ابنه ان عرفت.) أمثال 30: 45) وفي دانيال أيضا سيكون المسيح هو قدوس القديسين(سبعون اسبوعا قضيت على شعبك وعلى مدينتك المقدسة لتكميل المعصية وتتميم الخطايا ولكفارة الاثم وليؤتى بالبر الابدي ولختم الرؤيا والنبوة ولمسح قدوس القدوسين.) دانيال 9: 24وهو المسيح الرئيس (الأصل)(فاعلم وافهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم وبنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع واثنان وستون اسبوعا يعود ويبنى سوق وخليج في ضيق الأزمنة.) دانيال 9: 256) وفي المزامير أيضا تظهر إلوهية المسيح أكثر عندما يتنبأ داود(كرسيك يا الله الى دهر الدهور.قضيب استقامة قضيب ملكك. احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك.) مزمور 45: 6-7فالإله مسح الإله بدهن الابتهاج …7) وفي اشعيا في نبوة عن يوحنا المعمدان ومجئيه(صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب.قوّموا في القفر سبيلا لالهنا.) اشعياء 40: 3يوحنا جاء يعد الطريق لإله اليهود … أي المسيا المنتظر والمسيح اسمه هو الرب (يهوه) برنا كما في أرميا 23: 5-6(ها ايام تأتي يقول الرب واقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا وعدلا في الارض. في ايامه يخلص يهوذا ويسكن اسرائيل آمنا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا.)9) والمسيح ابن الله تنبأ عنه أشعياء بأنه الله(لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام.) اشعياء 9: 610) وفي زكريا الرب الإله يثمن بثلاثين من الفضة نبوة عن المسيا(فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي والا فامتنعوا.فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة. فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به.فاخذت الثلاثين من الفضة والقيتها الى الفخاري في بيت الرب.) زكريا 11: 12-13المسيا المنتظر عند اليهود كان معتبرا שכינהshekhinah أي سكنى الرب في مكان مقدس كما في خيمة الاجتماع أو هيكل سليمانولهذا شابه المسيح هيكل جسده بهيكل سليمان(اجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة ايام اقيمه. فقال اليهود في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل أفانت في ثلاثة ايام تقيمه. واما هو فكان يقول عن هيكل جسده.) يوحنا 2: 19-21أضغط هناااااااا لمتابعة الجزء الثانى
| |
| | | | أسئلة عن لاهوت المسيح والرد عليها | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
المواضيع الأخيرة | » قصة حب عمرك ماتتخيلها انا وانتالخميس يناير 26, 2017 1:42 pm من طرف nesma » هبعتلك وردةالخميس يناير 26, 2017 1:35 pm من طرف nesma » البنت الجدعةالخميس يناير 26, 2017 1:26 pm من طرف nesma » كلمات من شفايف بنت مجروحةالخميس يناير 26, 2017 1:17 pm من طرف nesma » أختبر نفسك هل أنت مريض نفسى ؟الإثنين يناير 23, 2017 3:13 pm من طرف nesma » فى علم النفس... عندما ترى:الإثنين يناير 23, 2017 3:09 pm من طرف nesma » كيف تتحدث مع الأخرين بثقة وبدون خجل ..... ؟؟؟؟؟الإثنين يناير 23, 2017 3:07 pm من طرف nesma » ابحث عن شبيهك فى الحياهالثلاثاء يناير 17, 2017 11:54 pm من طرف nesma » الجنـــون .. جعل الحـبّ اعمــــى فهل فكرنا يوماً ما سبب هذه التسمية ؟الثلاثاء يناير 17, 2017 11:49 pm من طرف nesma » الصفات التي لايحبها الشباب في زوجات المستقبلالثلاثاء يناير 17, 2017 11:47 pm من طرف nesma » اوعى تفهم غلطالثلاثاء يناير 17, 2017 11:42 pm من طرف nesma » ♥ إذاخسرت من تحب♥الثلاثاء يناير 17, 2017 11:40 pm من طرف nesma » ♥ حبّـــك عــذّبني / خاطـــــــرة ♥الثلاثاء يناير 17, 2017 11:36 pm من طرف nesma » عمرك حسيت انك ميتالثلاثاء نوفمبر 01, 2016 7:54 pm من طرف nesma » قال شكسبيرالثلاثاء نوفمبر 01, 2016 7:48 pm من طرف nesma » صفات مواليد كل شهرالثلاثاء نوفمبر 01, 2016 7:46 pm من طرف nesma » █ أرجــــوكَ أنْ تنســــــى / خاطــــرة █الثلاثاء نوفمبر 01, 2016 7:39 pm من طرف nesma » يارب دعوة من قلب حزين تبعتلى رسالة فى قلبى مع أتنين طيبين لقلب غالى راح منى وسط السنيين ويقولولةالثلاثاء نوفمبر 01, 2016 7:32 pm من طرف nesma » كيف أتكلم عنك حبيبي عمادالثلاثاء نوفمبر 01, 2016 7:28 pm من طرف nesma » خلينا اخواتالثلاثاء نوفمبر 01, 2016 7:23 pm من طرف nesma |
احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 13246 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو iqixcubub فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 49059 مساهمة في هذا المنتدى في 11379 موضوع
|
منتدايات يسوع بحر الحب |
منتدايات يسوع بحر الحب منتدى , دينى , مسيحى , ثقافى , تعليمى , ترافيهى موقع دينى مسيحى أرثوذوكسى يحتوى على ,قسم قداسة البابا تواضروس الثاني البابا118 ,قسم البابا شنودة التالت رئيس المتوحـــدين ,قسم البابا كيرلس شفيع الطالبة والمساكين ,قسم الاب مكارى يونــان محارب الشيــطان , قسم زكــرايا بطـرس صــاحب الصوت الحر, عظـات وتأملات وكتــب الاب متــى المسكين , قسم بستان الرهبان واجمل أقـــوال الابـــاء , قسم ولادة الألة الــ أم ــنور العذراء مريم ,قسم سنــوات مع أسئلة النـــاس هــنــــــــا, كلــــــمات مضـــيئـة مـــــن العصر الحديث , سينـما المنـتدى 24 سـاعة أفلام أون لايــن,الأفلام المسيـحية الجديدة ,فيديوهات نهاية العالم وقرب مجئ رب المجد,فيديوهات ومرائيات مسيحية متميزة وحصرية,فيديوهات ومرائيات صلاة الأباء بالمــوسـيقى ,فيديوهات ومرائـيات حـوادث حقــيقة واقــعية,فيديوهات ومرائيات عامة ومـنواعة ومختلفة,ألأفلام الوثائقية والتسجلية العلمية والابحـاث ,أفلام الكرتون والأنمى الترفيهية لكل الاعمار ,الألحان والموسيقى الكنسية للأفلام والتـرانيم,ألبومات وشرائط الترانيم المسيحية الحصرية .الترانيم المسيحية الفرادية وترانــــيم الافــلام ,ترانيم أغابى وسى تى فى والقنوات المسيحية ,ترانيم مسيحية فيديو كليب اون لاين وللتحميل,اجمل كلمــات الترانيم المكتوبة بشــكل ممـــيز,أجمل ترانيم البوربوبنيت,ترانيم وموسيقى الاطفال ,التأملات الروحية ,الكـــتاب المقــدس ,مكتبة الكتب المسيحية , الأديرة والكنائس ,تعليم اللغة القبطية ,منتدى الخدمة والخدام ,صلاة الاجبية ,أجمل العظات المسيحية الحصرية , اجمل القداسات المسيحية المختلفة ,رسائل روحية رسائل من القلب ,ســــنكســـــار الكنــيسة القبطية ,سير الشهداء والقديسين,تعلم كيف تصلى ,قصص صوتية مسموعة,البوم المعجزات المسيحية,العقيدة المسيحية والشبهات,قسم الشهيدة هناء يسرى,الصور المسيحية والتصميمات الحصــرية,صور رب المجد يسوع المســيح المتميزة,صور وتصميمات ملكة النور الــ أم ـــنور,صور قداسة البابا شنودة التالت المختلفة,صور شفــــيع المـــلاييــن البابا كيـرلــس,صور قداسة البابا تواضروس الثاني البابا 118,صـور أيات مسيحية و صور أقوال الأباء,صور و منـاظـر طبـيعية ثابــتة ومتـحركـة,صورة ومعلومة زود معلوماتك ومهارتك ,غرائــــب وعجــائــب ونــــاوادرالصــــور ,الصــور العــــامة الثابــــتة والمتحــركــة ,موسوعة الصــور المرسومة بخــط الــيد ,أحاسيس ومشاعر الشباب حبر من دهب , تصميمات الاعضاء المتميزة ,قسم ثــــقافة وعــــــلوم وتـــــــــــــــاريخ ,المنتدايات العامة الترفيهية والثقافية,النصائح الزوجية خبرات من الحياة,قسم الطفل (تعلم كيف تربى طفلك ),أبنى بيتك بنفسك بفكرك على ذوقك ,عالم الموضة والازياء المودرن,أكلتك سر محبتك (أسرار الطبيخ ),ألعاب الاعضاء الترافيهية,ألعاب الكمبيوتر والجرافيك,قسم الموبيل واحدث الابتكارات,قسم الفكاهة والضحك والفرفشة,قسم عجائب وغرائب الطبيعة,المسابقات والتحديات والفوازير,نادى بحر الحب الترافيهى ,قسم حكمة فى قصة ( أجمل القصص المقروءة ),المسرح الكنسى (أسكتشات ونصوص مسرحية مختلفة ),قسم الرسم والالوان للأعضاء المواهبين,أجمل الاشعار المسيحية الكتابية,أجمل الاشعار الكتابية العامة,أشعار بحر الحب الخاصة,خبر عــــــاجــل,قسم الطب والعلوم والجديد فى عالم الطب,طــــرق علاج الأدمان والتخلص منة نهائيا ,قسم علم النفس والاستشارت النفسيية,قسم الاستشارات القانونية والقضائية,قسم الابحاث والرسائل العلمية,أعلانات المنتدى ( أعلن هنا عن اى حاجة مجانا ),أعلانات عن الوظائف الخالية يوميا,مكتبة برامج الكمبيوتر,مكتبة البرامج المسيحية,مكتبة برامج الحماية من الفيروسات,مكتبة برامج الحماية من الهكر,مكتبة برامج الفيس بــــوك وملحقاتة,مكتبة برامج الشات والمحادثة,مكتبة برامج تطوير المواقع,مكتبة برامج الفوتو شوب,مكتبة برامج السويتش ماكس,مكتبة برامج تصميمات الصور والجرافيك والفيديو,قسم اللة محبة والمشاكل الشبابية, قسم فى النور للمشاكل الزوجية , ترانيم الامل , مدرسة المسيح كنوز لاتفنى
|
تدفق ال | |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
مواقع صديقة |
|
عدد الزوار |
كن من معجبينا في الفيس بوك ...
|
|