التحرش الجنسى كلمات تحمل معانيها كتير مووووووضوع مهم جدااا

اليوم
و كلنا يسمع من الأخبار و القنوات الفضائية عن أنواع مختلفة تبدأ من
المضايقات و حتى التحرش الجنسي.. و لكن يبدو و أن هذا الموضوع قد فاحت رائحته بشكل لا يكاد يصدق و قد صار أمراً يدعو للانتباه .. و هذا الأمر لا يقتصر فقط على بعض البلدان الفقيرة بل
يظهر أيضاً بشكل أو بأخر في جميع البلدان و حتى البلدان المتقدمة لكنه
للأسف تزداد حدته في وسطنا الذي نعيش فيه بمختلف طبقاته السلوكية لأسباب
كثيرة سوف نتطرق لها في موضوعنا هذا ..
مظاهر التحرش الجنسي
· هي
تقول : أخشي أن أركب الأتوبيس الذي صار مرتعاً لذوي الأيدي الطويلة و
النظرات المؤذية .. فتعودت أن أسير على الأقدام من العمل و حتى البيت ..
· لن أسمح لنفسي مرة أخري أن أصطحب خطيبتي إلي مترو الأنفاق ثانية .. بسبب أنعدام الأخلاق .
· مديري
في العمل لا يهمه سمعه العمل و لا سمعتي كسكرتيرة بل يتعمد أن يفعل أشياء
مشينه لي أمام العاملين الآخرين بالرغم من أنى جافة معه .. أصبحت أكرة
العمل و جميع العاملين .
· أبي لا يسمح لي بالخروج بعد الساعة السابعة مساءً بسبب كلاب الشوارع الجائعة علي حد قوله ..
· أبنى يتعرض لمضايقات من معلمته في المدرسة و لا يريد أن يحكي لنا كل شئ ..
· معلم الفيزياء الذي نأخذ منه الحصص الإضافية يتعمد بأن يخبط رجله بقدمي من تحت المنضدة .. لا أستطيع أن أسامحه ..
· تعرضت
منذ الصغر لحادث اعتداء من أقارب لي و أنا صغيرة و لا أستطيع أن أغفر لهم
حتى الأن بالرغم من أنهم يتعاملون معي و كأنهم نسوا ماذا فعلوا بي ..
· أتعرض
دوما للمضايقات في الشوارع أينما ذهبت و يبدو لي أن الناس في الشارع لم
تعد تكترث إن كان هناك فتاة يتم معاكستها في الطريق العام أم لا .. مجرد
متفرجين ..
· لن أرسل أبنى ليقف في طابور الفرن لشراء الخبز لأنه في كل مرة يأتي باكياً و أخيراً فهمت ..
· أخذت أضرب ذلك الشاب الذي ضايق أختى حتى جاءت الشرطة و أخذتنا جميعاً.
· زميلتي في العمل تحكي لي عن مضايقات مدير شئون العاملين المستمرة لها سواء بمد اليد أو بالكلام و النكات القذرة والتي يتعمد التفوة بها في حضورها و هي لا تعرف ماذا تفعل ؟
· أشعر بالخجل أن أقول ماذا فعل بي عمي ذلك الرجل الذي وثق به أبي كأخ له ..
· كرهت أرفع سماعة التليفون .. كلام أسمعه في قمة القذارة يخدش الحياء وذلك إن قمت بالرد علي مكالمة من أحدهم لا أعرف رقمه من قبل ..
· أجد علي سيارتي صوراً جنسيه لأشخاص عاريين. و لا أعرف من أين جاءت ..
· لست أعرف ..هل أضع في أذني قطعتان من الفلين وأنا أجتاز الشارع من فرط الكلمات و الشتائم القذرة التي تهجم علي مسامعي ..
· زميلي في العمل مصمم أن يدعوني لأشرب معه شيئاً بعد العمل و أنا لا أريد و أشعر بالضيق بمجرد رؤيته ..
· لن أدخل السينما مرة أخري فهي قد أصبحت مكاناً فقط للتحرش و ليس لشيء أخر ..
· مديري في العمل يطلب منى البقاء لفترات ما بعد العمل بحجة أنه هناك إحتياج للعمل زائد مع العلم إني اعرف أن ليس هناك داعي لذلك ..
صور مختلفة و عديدة من التحرش الجنسي حيث جاءت الإحصائيات عن نسبة التحرش الجنسي مُصدمة جداً بحيث أن 85 % من السيدات في البلدان المنكوبة قد تم التحرش بها مرة واحدة على الأقل ..
في
كل هذه الحالات يظهر أن هناك نوع من المضايقات التي تجرح ليس فقط بل وربما
تدمر الضحية و تدمر مشاعرها أو مشاعره إلي الأبد ..فأغلب الغير سويين
نفسياً ممن يقومون بمثل هذه السلوكيات المشينة هم ضحايا في الأغلب لأناس
آخرين قاموا بالاعتداء على حريتهم الشخصية و قاموا بالتحرش بهم جنسياً أو
معنوياً ..
أسباب ظهور هذه المشكلة
· عدم وجود وعي ثقافي في البيت بالنسبة لمصدر الأذى .. فهو لا يجد من يوجهه عن ما هو خطأ أو صواب ..
· تدني
المستوي التعليمي و الثقافي الحقيقي.. فالشخص مصدر الأذى يدعي أنه مثقف
بغض النظر عن وظيفته أو مرتبته الاجتماعية لكنه يتصرف بهمجية شخص لا يعرف
الفرق بين التعامل بشكل متحضر مع حوله بغض النظر عن كنيتهم ..
· خروج الأولاد و الشباب و مقابلتهم لبعضهم و تبادل الخبرات فيما يختص بمضايقة الآخرين و جرحهم ..
· عدم القدرة على قبول الذات المدمرة التي تلقت من قبل مثل هذا التعامل الذي لم يستطع الشخص التكيف معه فحدث الانفجار ..
· تناول بعض المخدرات أو الكحوليات أو شرب بعض المواد الطبية التي تؤثر على إتزان المخ و تعامله الطبيعي.
· التغذي بثقافة العنف و مشاهدة الأفلام السينمائية العنيفة غير الخاضعة للرقابة الفنية و كذلك الأفلام الإباحية ..
· تدخين المواد المخدرة وتعاطيها في الشيشة و لفافات السجائر .
· بالنسبة
للضحية .. ارتداء الملابس المثيرة و التيشرتات ذات الصدر المفتوح أو
التنورات القصيرة المفتوحة ..و محاوله تغطية الصدر بشكل أو بأخر عند اقتراب
أحدهم منها و كأنها استدركت فجأه أنها ارتدت مثل هذه الملابس مما يستفز
الشخص الأخر و يعتقد أن تسيب الفتاة في اختيار ملابسها هو علامة للتجاوب مع
أفكاره المريضة ..
· عدم
دراية الضحية غالباً بالمناطق التي لا يجب أن تتخطاها في تعاملها مع الطرف
الأخر .. و توسم الخير فيمن ليس أهلا له .. بكلمات أخري السذاجة و عدم
التفكير بشكل منطقي و تحليل المواقف ..
· الخوف من أن يثور مصدر الأذى في حالة كونه في مكان تحكم وسيطرة مما يجعل الضحية تخاف أكثر مما يعطيه مسافة أخري للتجاوز ..
النتائج المترتبة علي هذه المشكلة ..
· أنخفاض نسبة قبول النفس بالنسبة للضحية إلى درجة مخيفة .
· الشعور المستمر بالتهديد بالنبذ أو بعدم فهم الآخرين لما حدث و من ثم الانعزال .
· تولد مشاعر الرغبة في الانتقام و لوم النفس عن كونها السبب الذي جعلها ضحية .
· الاتجاه إلي أنماط شاذة من السلوك الجنسي مثل المثلية .
بالنسبة للشخص مصدر الأذى..
· فهو يعيش في عالم من صنعه .. هو صنع من نفسه الجلاد و يحب أن يعيش تلك الشخصية التي تبحث عن اللذة المغتصبة .. لربما تعود هو نفسه أن يحصل على الحب و الانتباه بطريقة الانتزاع و لا يعرف طريقة أخري للحصول على الحب إلا السرقة و قتل مشاعر الآخرين ..بالفعل الشخص مصدر الأذى هو الضحية نفسه .. و تمر الأيام و يجد نفسه في قفص الشعور بالذنب و عدم مسامحة النفس..
· هو
يستخدم أسلوب التخويف و التهديد لإرهاب الضحية ربما مر هو ذاته بموقف شعر
فيه بأن الخوف يسيطر علية و هو يريد أن يسقط هذه المشاعر المريضة في موضوع
أخر .. هو بالفعل مسكين يحتاج إلى العلاج النفسي السريع ..
· الشخص
الذي تعود أن يحصل علي مستوي معين من الإشباع الوقتي عن طريق إرغام ضحاياه
غالياً ما لا يستطيع التخلص من ذلك الإزعاج النفسي الذي يصيبه كل فترات
حياته بسبب ما فعل .. فهو خطر علي أطفاله و أخوته و ممن حوله ..
الرأي الكتابي في هذه المشكلة ..
قال الرب يسوع " و أما أنا فأقول لكم أن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه " متي 5 : 28 .. الأمر لا يبدو هنا دعابة أو مجرد محاولة التقرب من فتاة أو لفت انتباهها .. أنها جريمة بمعنى الكلمة ضد الجاني و المجني عليه في ذات الوقت .. مجرد التحرش بالنظر هكذا ذكر الكتاب يتمم الخطية بشكل كامل و يضع الإنسان تحت طائلة عقابها ..
بمجرد
التفكير في التحرش بشخص أو مضايقته هكذا يضع الإنسان تحت دينونة الخطية و
لا شك أن من يقوم بمثل هذه الأفعال غالباً ما يكون فكره خالي تماما من
معرفة الله ..
بغض النظر عن الإطار الذي يضع فيه الشخص سلوكه أو دافعيته للقيام بمثل هذا العمل .. الكتاب المقدس يدين أمر أن يذل أحداً أخاه أو أخته سواء أن قام بإيذائها جنسياً أو قام بالاعتداء الجنسي الكامل في مكان منعزل " الحقل" حيث إستحال عليها الصراخ وطلب النجدة .. "
ولكن أن وجد الرجل الفتاة المخطوبة في الحقل وامسكها الرجل واضطجع معها
يموت الرجل الذي اضطجع معها وحده.وأما الفتاة فلا تفعل بها شيئا.ليس على
الفتاة خطية للموت بل كما يقوم رجل على صاحبه ويقتله قتلا هكذا هذا الأمر"
عدد 22 : 25-26
و
هنا أشار الكتاب المقدس أن الضحية تكون بريئة و الجاني يكون كقاتل نفس ..
لم يكن علي الفتاة خطية للموت لكن يجب أن تراجع نفسها إن كانت أقدمت على
سلوك معين جعل منها ضحية و أن تطلب من الرب أن يجبر حرجها ..
أما في حالة ما إذا كان هناك فرصة للصراخ وطلب النجدة و لم تصرخ الفتاة "
إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها
فأخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة
من اجل أنها لم تصرخ في المدينة والرجل من أجل انه أذل امرأة صاحبه فتنزع
الشر من وسطك " عدد 22 : 23-24
في مثل هذا الموقف الكتاب المقدس يهيب بالضحية أن تصرخ و تصرخ و تعلي صراخها و تستنجد بمن حولها ..
كان
هذا حكم الناموس على هذه الأمور لكن نشكر الرب في العهد الجديد الذي رسمه
الرب يسوع بدمه .. صار ت الفرصة للغفران و البدء من جديد من خلال التوبة و الندم علي الخطية سواء من قبل الجاني أو المجني عليه .. " أتيت ليكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل " يو 10 : 10
و هكذا يتضح أن في حالة الإيذاء أو الإذلال النفسي يأخذ مراحل أعمق بكثير من الإيذاء الجسدي و إن كان النوعين يقودان لنفس النتيجة بشكل أو بأخر ..
نصائح عملية
· التوجه إلي الإبلاغ الفوري للجهات المختصة عن مصدر الأذى في حالة معرفتك له .
· في
حالة تعرض الفتيات للمضايقات علين بالصراخ بصوت عالي و الذي غالباً ما
يفزع الجاني و يجعله يهرب و هي وصية كتابية كما قرأنا في السابق .
· تحذير الشخص مصدر الأذى بأنك سوف تتجهين للجهات المختصة إن لزم الأمر و فضحه أمام الجميع لكي يعرفوه عن حقيقته.و لا تخافي مما تتوقعين أن يقولوه عنكِ .. في الأغلب سوف يمتدحون رد فعلك ..
· الإعلان بشكل من الوضوح بدون خجل بأنك لا تحب مثل هذا السلوك و أنك ترفضه .
· عدم التواجد بمكان منعزل ليلا أو عندما لا يكون هناك آخرين ..
· الحرص بعدم مجاوبة أي رقم يرن على هاتفك النقال و أنتَ لا تعرفينه .
· لا تنخدع بالرسائل التي تأتي على هاتفك و تخبرك بانك ربحت شيئاً و يجب أن تأتي للمكان الفلاني للحصول على الهدية ..
· عدم تغيير الملابس و الشرفات مفتوحة بسبب وجود المتلصصين .
· عدم الذهاب مع أي زميلة لا تثقين فيها جداً جداً إلى شقة ما أو مقابلة ما .
· عدم تجربة أي نوع من البرفان مقدم لك من شخص لا تعرفينه بشكل موثوق .
· عدم الذهاب مع شخص في السيارة أنت لا تعرفينه جيداً و تجنبي الأوتوستوب.
· عدم أرتياد السينمات المشبوهة ذات المظهر القشيب و التذكرة الرخيصة .
· بالنسبة للأطفال يجب توعيتهم بأن لا يلمسهم أحداً في مناطق معينة و تعليمهم أشكال السلوك الدفاعية في مثل هذه المواقف .
· في حالة تعرضك للتحرش في الشارع .. اتجهي لأقرب محل مفتوح و أحتمي فيه ..
· أهرب فوراً من مكان المضايقات حتى لو لزم الأمر أنك تنتظر لفترة أطول لاتوبيس أو المترو التالي و تتأخر على العمل ..
كلمة أخيرة ..
تذكر
أنك محبوب مهما حدث و أن الرب يحبك و هو يقبلك وسوف يضمد كل جرح جُرحت به
إن أتيت و أرتميت في حضنه .. هو ليس عدوك بل هو الذي جاء لكي يسكب على
جروحك زيتاً و يضمدها ..هو يعرف إحتياجك و يحبك من كل القلب.. تذكري أنه
متخصص في مداواة الجروح الغائرة حتى الصميم .. " الذي بجلدته شفيتم " 1 بط 2 : 24
هو
جُرح في بيت أحباؤه و كان سبب جرحه المحبة ... جُرح لكي يصنع من جرحه
بلسماً شافياً لكل المجروحين.. أطلق غفراناً لمن قاموا بإيذائك .. تذكر
كلمات الرب يسوع على الصليب " يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون "لو 23 : 34..
لقد
كان يري الرب يسوع فظاعة العمل الذين يقومون به ضده على الصليب و هو يعرف
كنه ذاته .. الإله المتجسد لكنه كان لازال واقفاً من أجلهم على الصليب
يتشفع فيهم لئلا يهلكون ..
تذكر
أن الموضوع مجهد جداً و أنه لا يمكن التعامل معه دون أن تتمتع بمحبة
المسيح الشافية .. محبته تعرف كيف تداوي مناطق الإيذاء في حياتك .. صلي من
أجل هولاء الذين أسأوا إليك و أهانوك ..
إن فعلت فسوف يخرج نور نصرتك علي مشاعر القهر و سوف ترجع أبتسامتك المشفية على وجهك ..

محبة الله الى جميع البشر .....احبوا بعضكم بعض كما انا احببتكم ما اروع تللك المحبة ..
المحبة السبيل الوحيد لرقى العالم ....
الرب يدافع عنكم وانتم صمتون
فليتمجد ا سم الرب فى كل مكان وزمان
ربناا يبارك اعمالكم

شكراااااااااا
موضوعك مميز