ذكرى وحنين لشهداء كنيسة القديسين

[center]نعلم
جميعا علم اليقين انه فى عرف القانون كون"العقوبه تعادل الجريمه" حيث
على مقدار افعالك السيئه تستحق العقاب العادل،الى ان نأتى ونتأمل مقتل
الأقباط امام كنائسهم والتى اصبحت ظاهره معروفه ليست ببعيده عنا مع بداية
كل عام وهى تتجلى خصيصا فى حادث"كنيسه القديسين".

مشهد
الحادث يتلخص فى...أناس مسالمون داخل كنائسهم يصلون طالبين بركه وسلام
لعام جديد وسياره تقف فى الجهه الأخرى من الشارع..انفجار رهيب دوى صوته فى
ارجاء حى"سيدى بشر"غير معلومة هوية المنفذ،دماء واشلاء على جدران
الكنيسه والمحصله النهائيه ما بين24 شهيد وجرح الكثير ونفوس جلست حزينه
باكيه فى منازلها.

اود
ان اتسأل واقول اين ذاك الجرم الذى اقترفناه نحن الأقباط تجاه مصر
حبيبتنا وسكانها المصريين حتى ينال منا بهذا الشكل الأرهابى؟!!..وهل ان
أخطائنا نعاقب بتناثر اشلائنا وسفك دمائنا؟!!..فأين عمل البر ومبدأ الرحمه
من ذلك؟!!

سبق
وحدثنا الرئيس السابق"مبارك"بعد الحادث صباح السبت بكون"اصابع خارجيه"
هى التى تجول تلعب فى أراضى مصر لبث الفتنه حيث نجد هذه الجمله تقال
خصيصا مع الأقباط مثلما هذا الذى خرج علينا مؤخرا بعد مذبحة"ماسبيرو"
وصرح قائلا بصورة تغيرت لحد ما واصبحت معروفه بـ"الطرف الثالث"!!

دعوكم
من هذا وذاك ولنتركهم يلعبوا الى ان تنقطع انفاسهم فينهكون متعبين
جالسين وحينئذ سنعرف من هى تلك"الأصابع الخفيه" المعروفه بــ"الطرف
الثالث"!! بعد التحديث.

وبلاشك تتكر هذه الجمل كثيرا الى ان نعود ثانية اعزائى الأفاضل الى مبدأ

"العقوبه
تعادل الجريمه"فها نحن على مقربة من ساعات تفصلنا عن 2011 وتصلنا
بــ2012 وبها أولى ذكرى هذا التفجير الأرهابى وحتى هذه اللحظه والتو لم
يعاقب احد ولم نسمع بأدانة مسئول قط وأنما يقتصر هذا الحادث على محضر
شرطه.

جريمة
شنعاء تقشعر لها الأبدان تليها عقوبه صارمه عادله ولكن مقعد الجانى ما
زال فارغا منتظرا الجالس!!!،فلاعجب من ذلك مع ابناء عشيرة المسيح وبالأخص
مع الأقباط..فبكم وعليكم بالتاريخ يا ساده! بدايتا من عصر مارمرقس الرسول
مرورا بكل زمن ودولة وعصر وفترة حكم الى يومنا هذا من تعاملات حكام و
ولاه وسلاطين وحكومات معنا بشكل اجرامى والنتيجه هى"دماء واشلاء" الى ان
تأتى البركات مثلما حدث مع شاول"بولس" و"أريانوس" والى أنصنا.

وهذه
البركات حتما وبلا شك سنجدها علانية فى سماء مصر وعلى أرضها فى القريب
العاجل وهذا بما سيسمى"عصر النهضه"،لأنى صراحتا أتبنى فكره جميله وهى"الدم
يحرر"فلقد حُررنا مع المسيح بدمه على الصليب وستتحرر مصر بدماء أبنائها
الأبرار الأبطال من ظلمات القهر والجهل.

وإذ
بنا نحتفل سويا بميلاد"كلمة الله المسيح" فيصح القول أيضا بأننا نحتفل
بميلاد جديد لشهداء الكنيسه القبطيه من"نجع حمادى والقديسين" فى سماء
العلا داخل احضان أبينا الفادى"يسوع المسيح" بصحبة صفوف الملائكه والشهداء
مرنمين انشودة الميلاد.

فعلى
المستوى الشخصى كلما أتذكر ليس مشهد مقتلهم بل درجة القرابه بينهم فنجد
على سبيل المثال الشهيد"مينا فوزى" وخاله الشهيد "فوزى بخيت" والشهيده

"تريزا فوزى" اخت الشهيده"زاهيه فوزى" و والدة الشهيده"مارى داود سليمان"

والشهيده"سونيا سليمان" أخت الشهيده"سميره سليمان" ووالدة كلا من الشهيدتين
"مريم فكرى وماترينا فكرى" وأذ بالدمع يذرف من عيناى من قلب متحسر ملىء بالآهااااات والآلام ولا نتملك سوى جملة "ربنا موجود".

فبالحقيقة
نعلم كل العلم أن عظم أيماننا تجلى وظهر بعد الحادث مباشرة وبل جميع
الحوادث التى قدمت علينا،فلم نرد العين بالعين التى فقأت ولا السن بالسن
التى حطمت ولا التفجير بالتفجير ولا الدهس بالدهس بل أقتصرنا على الصلاه
والصوم وترديد كلمة "كيراليسون ويارب" التى جعلت من منصة أكاديمية مبارك
حين أعلن وزير الداخليه الأسبق"حبيب العادلى" فى حضور" مبارك" يوم عيد
الشرطه بأن منفذى العمليه تابعين لتنظيم الجهاد الأسلامى بفلسطين مكانا
لمحاكمته اليوم

(إذ هو عادلعند اللهأن الذينيضايقونكم يجازيهمضيقا) (2تس 1: 6)

فكما حركت صلاتنا جبل المقطم أبان حكم"المعز لدين الله الفاطمى" هكذا أطاحت بمن قتلونا....تنبيه للجميع.."أياكم وغضب الأقباط".

فياااا..2011 أخذتى منا رجالا ولكن جعلتى منا رجالا يحكى عنهم الأمم
فقتل الغدر والتعصب ال24 قبطى فى كنيسة
القديسيين\القبطى فى قطار سمالوط\شباب مصر أجمعين الثوارفى 25 يناير\اقباط
المقطم \اقباط ابو قرقاص\اقباط امبابه\اقباط ماسبيرو شباب الثوره فى محمد
محمود والأخيره هى قتل الثوار فى مجلس الوزراء
أذهبى عنا وكفى بك نقمه.

والى
أخوتى الشهداء سكان السماء"شهداء القديسين"...نحن نعلم جميعا أن كنيستنا
القبطيه مبنيه على ثلاث"عرق..دموع..دم" حيث أنكم قدمتم أجسادكم كبذور
لكنيستنا وأيماننا ترويها دمائكم لتنبت من شجيرات الى جنات تنعم بها
الكنيسه المجيده مفرحه بثمار أستشهادكم القادمه من حصادها....صلوا عن
كنيستنا وعن أخوانكم فى الأرض وعن مصر وشعبها أجمع وأخيرا عن ضعفى أنا
الخاطىء كى ألتحق بكم لاحقا متنعما فى مجدكم الحالى فى صفوف الشهداء.

وكل عام وميلاد أستشهادكم بخير

الناشط الحقوقى القبطى

مينا وجيه رشدى[/center]
[color:f04e=#000]

فبالحقيقة
نعلم كل العلم أن عظم أيماننا تجلى وظهر بعد الحادث مباشرة وبل جميع
الحوادث التى قدمت علينا،فلم نرد العين بالعين التى فقأت ولا السن بالسن
التى حطمت ولا التفجير بالتفجير ولا الدهس بالدهس بل أقتصرنا على الصلاه
والصوم وترديد كلمة "كيراليسون ويارب" التى جعلت من منصة أكاديمية مبارك
حين أعلن وزير الداخليه الأسبق"حبيب العادلى" فى حضور" مبارك" يوم عيد
الشرطه بأن منفذى العمليه تابعين لتنظيم الجهاد الأسلامى بفلسطين مكانا
لمحاكمته اليوم

Wonderful Jaddaaaaaaaaaa
Jesus Christ our Lord bless your work through you and Lenore
And glorified his name on the Aiedkm