فى أوضتى لوحدى و أنا عريان من غير هدوم خالص.عارف أنه كلامى صادم و مجنون بس ده اللى حصل.هو اللى أنا عملته ده صح و لا غلط؟

ببساطه أنا قرأت الأنجيل و صليت فى أوضتى لوحدى و أنا عريان من غير هدوم خالص.عارف أنه كلامى صادم و مجنون بس ده اللى حصل.هو اللى أنا عملته ده صح و لا غلط؟ أنا عارف أنه ربنا كاشف حتى أفكارى و مشاعرى يبقى ليه أخبى جسمى منه؟ الحقيقه لما عملت كده أرتاحت جدا و حسيت أنه ربنا بيقبلنى زى ما أنا و مهما كان وضعى أو حالتى.بس لو احساسى و اللى انا عملته ده غلط أتمنى حد يرشدنى و يصححلى.آسف أنى أكيد صدمتكم و شكرا على أى ردود و أجابات هتكتبوها.أرجوكم صلولى

سلام لنفسك يا محبوب الله والقديسين
لم تصدمنا يا محبوب الله في شيء إطلاقاً، وما قلته (من جهة قبول الله لنا) فيه حقيقة واضحة ومعلنة في الكتاب المقدس لا يستطيع احد أن ينقضها قط ، فالله يقبلنا فعلاً وفي كل الأحوال ومهما ما كانت خطايانا (شرط نتوب عنها)، أما موضوع العُريي هذا فله أسباب نفسيه وليست إلهية إطلاقاً، لأن حتى آدم في الجنة كان مكتسي ببر الله الخاص، ولكنه تعرى بالسقوط، وفي العهد الجديد لنا أن نلبس الرب يسوع لأنه كساء مجدنا الخاص، وسوف يُستعلن كساء جسدنا الخاص حينما نلبس الجسد المُمجد في مجيء الرب الثاني حسب استعلان مجده، ولتلاحظ يا أجمل أخ حلو أن الرب في الجسد وجميع الرسل والقديسين لم يتعروا إطلاقاً، إلا في ظروف خاصة جداً وستجد واحد أو اثتين في أزمنة متباعدة جداً، ولم يفعلوا هذا بإرادتهما...

عموماً أولاً أحياناً كثيرة توجد حركات نفسية واضطرابات في حياة الإنسان فتؤثر عليه سلباً ويفعل أشياء بلا هدف أو معنى واضح، والله له احترامه وتقديسه الشديد حتى أن الملائكة تغطي وجوهها أمامه من بهاء عظمة مجده الخاص وشدة بهاء مجد لاهوته، وهو بمحبة تنازل إلينا وظهر في الجسد وأتى لأجل الخطاة والفجار ليعيطهم حياة وقوة غفران أبدي، فصاروا يهابونه ويتقونه (التقوى) كأب ويحترموه كسيد على حياتهم، الله يعرفنا ويعرف مداخلنا ومخارجنا ، ومن المحبة التي لنا من نحوه أن نحترمه جداًً ونهابة لأنه مصدر حياتنا وصار معنا واحد في سر عظيم لا نستطيع وصفه ولكننا نتذوقه في صلاتنا واجتماعنا وحضورنا في الإفخارستيا لنمارس سر الوحده مع المسيح الرب...
ثانياً: ايه المعنى والهدف من عُريك يا أجمل أخ حلو، ولماذا!!! أكيد هُناك دافع نفسي جعلك ترتاح لهذا وليس دافع إلهي بالطبع!!!
ولا ننسى أن الله قال أن الذين يسجدون له بالروح والحق وبالطبع المحبة...
فأرجو أن تعقل الأمور وتنظر لحياتك مع الله على أساس وصية الله لأنها دليل المحبة أن عشنا بها، أما الأمور التي تأتي من أفكار الإنسان وتصوراته الخاصة أو تعليم سمعه من أحد وهو غير منضبط بروح الله والإنجيل، فما هي إلا أنها تعبر عن حالته النفسية وبخاصة أن صدرت عن دون سبب أو وعي وإدراك واضح وبسبب ظاهر وتوجيه الروح القدس ، ولابد من أن يكون هناك وعي واضح بوصية الله وعمل الروح القدس في القلب، فراجع نفسك بدقة مع أب روحي محنك له خبرة في خدمة النفوس كموهبة من الله ليعرف ويكتشف معك سبب اضطرابك الداخلي وشعورك الغير منضبط بالروح...

وبالطبع أنت تصرفت ببساطة وتلقائية شديدة بدون وعي روحي سليم، ولكن الله في محبته يقبلنا ويُعالج كل ما فينا من تقلبات لا ندركها لأن كل واحد فينا يوجد في نفسيته الكثير والكثير الذي لا نعرفه أو ندركه ونحتاج معونة الله لكي يعيننا ويفهمنا ويوعينا ويشفي كل أوجاعنا الداخلية ويعيننا في كل حين ...

أقبل مني كل حب وتقدير؛ النعمة معك كل حين

عزيزى صاحب السؤال
هسألك كام سؤال ممكن ؟؟؟
اول سؤال سألهولك استاذ ايمن انا كمان بقررة للاهمية معلش
ايه المعنى والهدقف من عُريك ؟؟
ثانى سؤال هل يا ترى انت اثناء وقفوك امام اللة وانت بتصلى شاعر بحضورة فعلا شاعر بوجودة فعلا قدامك وحواليك
وهل من وجهة نظرك اللة فى العهد القديم مختلف عن اللة فى العهد الجديد ؟؟
انت عارف معاملة اللة فى العهد القديم كانت ازاى مع الشعب وعارف موسى على الجبل قابلة ازاى وحصل اية لما طلع علشان يستلم الشريعة ؟؟
نعم اللة يقبلك زى ما انت لان الهنا الة نوايا الة قلوب مش مظاهر
ولو حصل وكلمت ربنا وانت فى حالة عرى دى تبقى ظروف طارئة ظروف خارجة عن ارادتك تماما وانت ملكش فيها يد نهائى هنا يبقى فيها كلام تانى
والامثلة كتير زى القديسة مريم المصرية لما راح القديس زوسيما يعرف قصتها ويقابلها رفضت وهربت ولما اصر طلبت منة الثوب اللى على ظهرة الاول - طيب يا قديسة مريم كنتى بتقفى ازاى تصلى قدام ربنا وانتى محتاجة ستر لجسدك ؟؟
عزيزى صاحب السؤال انت بتتحدى شئ جواك او تزمت معين وتعليم وصلك بشكل خطأ ممكن التعليم نفسة يكون صححح لان فعلا يجب احترام الوقوف امام اللة ولكن الطريقة اللى وصلك بيها هذا التعليم فى نزمت وحرفية والطريقة كانت غلط تماما بدليل انك بتقول انا ارتحت لما عملت كدة !!
انت ارتحت لانك كسرت قيود معينة ودة من الناحية النفسية فعلا زى ما استاذ ايمن لكن من الناحية الروحية انت شاعر بتأنيب الروح القدس ودة كويس

لا هو أنا فعلا صدمت لكن أنا مش حاب أحكم عليك لإني لا أملك أصلا ده ولا من حقي لكن صدمتي بنيت علي فكرة إننا كبشر بنحاول لو هنقابل شخصية كبيرة إننا نلبس أحسن ثوب لدينا ونستعد فبالاضافة للسؤال المنطقي التي تفضل استاذ ايمن وايمي بسؤاله واللي هو هام جدا ولازم تجاوب عليه بينك وبين نفسك أنا عاوز أعرف الراحة النفسية كان إيه مصدرها هو غالبا زي ماانت ماقلت انك حسيت انك علي راحتك ومفيش حدود وده فعلا ف علم النفس او ف علم التعامل بيبقي عبارة عن كسر حاجز معين لكن ده مبيبقاش ف التعامل بينك وبين ربنا ده ممكن بيحصل دون دخول في تفاصيل بين زوج وزوجته ولأسباب معينة
لكن علاقتك بربنا عاوزها تبقي عارية تبقي عارية عن طريق اعترافك بخطاياك ليه وليس عن طريق التعري الجسدي اللي هو غير مقبول وانا اقصد غير مقبول شكلا لكن ربنا بيبقبل اي وضع لكن يبقي وضع مضطرين ليه
حاول تسال نفسك وترد علي نفسك عملت كدة ليه وقبل كدة لما كنت بتصلي كنت بتشعر بإيه
حاول تحس بوجود ربنا وأكيد ده هيخليك تبطل العادة اللي في رأيي هي خاطئة
وبعدين الوضع ده نفسه بيدي فرصة لشيطان إنه يحاربك ويخليك تقعد تفكر وتكتب مثلا الموضوع ده لانك شاكك في مدي قبول صلاتك فهو وضع غير مستحب وأتمني إنك متكرروش

هو فعلا مجرد كسر لحاجز نفسى مش أكتر و أنا مكررتش الصلاه بالطريقه دى تانى و مش ناوى أكررها مع أنى كررت تجربة التعرى دى مرة تانيه و عجبنى الأحساس بالحريه و أنى بقيت مرتاح و متقبل جسمى أكتر و مبقاش الجسم العارى بالنسبه لى مجرد مثير جنسي زى ما كان قبل كده لما كنت بمارس العاده السريه بأدمان مجنون بس ربنا حررنى مع أنى أحيانا برجعلها بس أنا واثق أنه ربنا هيكمل تحريره و عمله فيا للنهايه.بالنسبه لى الموضوع كان كأنه صدمه نفسيه بس أيجابيه زى ما دكاتره علم النفس فى علاجهم للخوف المرضى بيخلوا المريض يواجه الشىء اللى بيخاف منه عشان يتغلب على مخاوفه.أكيد السنين اللى قضيتها فى ادمان العاده عملتلى تشوهات نفسيه محتاجه وقت عشان تتعالج بس انا متأكد أن الله في محبته يقبلنا ويُعالج كل ما فينا من تقلبات لا ندركها لأن كل واحد فينا يوجد في نفسيته الكثير والكثير الذي لا نعرفه أو ندركه ونحتاج معونة الله لكي يعيننا ويفهمنا ويوعينا ويشفي كل أوجاعنا الداخلية ويعيننا في كل حين ... زى ما أنت قولت.بس أنا عاوز أعرف هو ليه نفس و الأنسان و نفسيته معقده أوى كده لدرجه أنه محدش تقريبا يقدر يفهمها غير ربنا بس طبعا لأنه هو اللى خالقها؟و سؤالى التانى أستمتاعى بتجربة التعرى و أحساسى أنا وصفته بالتفصيل قبل كده دى حاجه غلط و لا صح؟قصدى يعنى حتى لو من غير صلاه مجرد أنى أكون عريان فى أوضتى ده برضه غلط؟عموما أنا بطبعى متمرد على القيود و بحب أكسر الحواجز يمكن ده يكون برضه سبب من أسباب أنى بتصرف كده.هو أنا أب أعترافى بحبه جدا و مش بخبى عنه حاجه بس الموضوع ده مش عارف أقوله عليه و لا لأ؟منتظر ردودكم مع انى عارف انى قلبت الموضوع عياده نفسيه بس أنا بعبر عن اللى أنا بحسه بصراحه و بحب المنتدى ده جدا و بحترم أرائه و أسف مره تانيه على الأستمرار فى الصدمات

سلام لنفسك يا أجمل أخ حلو محبوب الله والقديسين
بالطبع نفسية الإنسان مع العصر تغيرت لتُصبح معقده جداً، فهي بطبيعتها وحسب خلقتها بسيطة ولكن مع الأيام والخطية والشرور وأيضاً مع ارتباك المجتمعات وسوء التربيية اصبحت معقدة للغاية وكل شيء فيها متشابك ولا يستطيع ان يعرف أعماقها وابعادها سوى الله وحده، وهو قادر أن يتمم شفاؤها ويعمل في باطنها بقوته فتتغير بالنعمة وتتقوى ...
وأنا أشكر الله لأن لك ثقة شديدة في محبته وقد صَدَقت في ثقتك لأنه الطبيب الشافي الذي قال أنا الرب شافيك، وأيضاً : أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا وكل من كان حياً لن يموت إلى الأبد ...

أما موضوع التعري فهو موضوع شخصي للغاية، ويخصك بالطبع ،فوحدك وفي غرفتك الخاصة جداً لك حياتك وتصرفاتك التي لا ينبغي أن يتدخل فيها أحدٌ قط مهما ما كان وضعه أو رتبته أو فكره الخ الخ، ولا ستطيع أحد أن يقول لك هذا صح أم خطأ... فهذا يخصك وحدك يا أروع أخ غالي، أما أمام الله في الصلاة فينبغي أن يكون هناك تقوى خاصة في القلب بروح التقوى الروح القدس الذي يزرع مخافة الله بالمحبة في داخل القلب، فنحترمه جداً ونوقر حضوره الخاص معنا بمهابة المحبين لاسمه العظيم، وكل ما تكلمت عنه أنت حدث مرة وعدت، فلا تلقي بالاً لها وانساها تماماً ولا تشغل بالك كثيراً لئلا ترتبك حياتك وتشعر بضعف غير مُبرر يجعلك تشعر بسوء، فلتنسى ما قد حدث وتنتبه لما هو قدام ساعياً نحو الله الشافي الحقيقي لكل نفس ...

وعموماً الموضوع بكامله يحتاج لمكاشفة بينك وبين مختص في المشاكل النفسية، لأن أحيانا يكون هناك تصرفات تحتاج لعلاج بسيط للغاية لكي تستقيم حياتنا ونرجع لحالتنا السوية حسب طبيعتنا، وعموماً ليس شرطاً أن موضوع نفسي يقال لأب اعتراف على قدر مهو يحتاج لمتخصص لتصل لأصل المشكلة لأنها قد تكون مشكلة نفسية بسيطة ممكن تعدي وتَعبُر لو تم توجيهها توجيهاً صحيحاً، والكاهن بطبعة ووظيفته حسب موهبة الروح ليس طبيب نفسي، بل هو شاهد للتوبة أن كان هناك خطية ما، مع تقديم الإرشاد والعلاج الذي يحتاجه الإنسان ليتوجه قلبه لله فيُشفى من مرض الخطية بروح المسيح الرب الذي وحده قادر أن يُشفي بالتمام، ولكن لا يقوم الكاهن مكان الطبيب النفسي أو الموجه النفسي تحت أي بند أو حال، لأنه بكونه غير متخصص في هذا العلم فممكن يحدث ضرر بالغ وجسيم للإنسان وبخاصة أن المرض النفسي لا يندرج تحت الخطية التي يرتكبها الإنسان في تمام وعيه وحسب قصده الظاهر كمخالفة لله وكسر وصيته بوضوح وعن قصد، اي انه صنع تدبيراً للجسد لأجل الشهوات ، أو أهمل في صلاته وإنجيله فسقط في تجربة ما أووقع تحت خطية ما لأنه لم يحذر لحياته ولم ينتبه!!!
لأن هناك فرق كبير وعظيم ما بين مشكلة نفسية تؤثر في سلوكنا الخاص، وما بين الخطية التي ينبغي أن نُقدم عنها توبة أمام الله وبها نعترف أمام الأب الكاهن كتائبين عنها ونطلب الإرشاد والتوجيه لكي نحيا مع الله، والفرق بين الأثنين عظيم سيكتشفه الأب الروحي المحنك ويوجهنا التوجيه السليم لكي نتخلص منها يا أما بالتوبة أن كانت خطية فعلاً أو ضعف أو مرض روحي، أو أن كانت مشكلة نفسيه تحتاج لمتخصص سيوجهنا إليه، أما من ليس له روح الأبوة والإفراز فأنه سيخلط الأمور ببعضها البعض مما يحدث للنفس ضرر بالغ لأنه يخلط العلاج ويخلط الأمور النفسية على الروحية، فلا تذهب قط لمن ليس لديه روح الأبوة وأيضاً لمن ليس له خبرة في علم النفس كتخصص يبرع فيه ...

أما الحالة التي أنت تتحدث عنها عموماً هي حالة وشعور نفسي لا علاقة له بخطية في حد ذاته، وربما يكون لها علاقة بتربية متزمتة أو مشكلة في المراهقة تحتاج لضبط النفس بهدوء ويُسر وتأني حتى تتغلب على مشكلتها ...

عموماً يا جميل الموضوع أنا أراه بسيط وممكن تداركه وضبط النفس، فقط ابحث عن متخصص له خبرة في التوجيه النفسي السليم... آسف على التطويل، وسوف أجيب مرة أخرى على اسئلتك لو كان هناك ما هو غير واضح أو تُريد ان تسترسل في نقطة ما، كما أُريد ان تعلم أنك لم تصدمني في شيء يا أروع أخ غالي، لأن كل ما قلته فهو ليس بغريب لأنه حدث وسيحدث أيضاً، وسيكون مرحلة وتعدي بالطبع، النعمة معك كل حين

اعتقد فعلا ان الموضوع كلة مشكلة نفسية مش اكثر
ويمكن حلها مع متخصص نفسى
بس مع احترامى لاسناذ ايمن اب اعترافك المفروض يعرف الجزء الخاص بعريك اثناء الصلاة علشان انت ترتاح وتعرف فعلا تنسى الموضوع دة خالص وانت فى كلامك وعدت ربنا انك مش هتكررة تانى
ومش معنى انك متمرد بطبعك وبتحب تكسر القيود نبقى نصرفاتك شاذة وغريبة على الاقل علشان انت نفسك متحستش انك مصدوم من نفسك ونحس باسقترار نفسى وطبيعى

كسر القيود الحقيقى يبقى صحح لما تتحدى الغلط حتى لو انتشر وبقى جزء من شخصية ناس كتير انت هتعمل العكس وتنفذ الصحححح ومدام عندك الاستعداد دة حلو اوى دة صفة جميلة اكسر قيود الخطية اللى جواك بنعمة ربنا وثقتك فى محبتة وقونة

شكرا على ردودكم و أهتمامكم بس يا أستاذ أيمن أنا بحس أنه مينفعش ندخل فى علاقتنا بربنا عنصر الخوف منه لأن المحبه الكامله تطرح الخوف خارجا.مينفعش أخاف من حد بيحبنى و بحبه.لو قصدك الخوف على مشاعره أو الخوف من أننا نجرح حبه و نكسر قلبه ده أكيد لازم يكون موجود لكن الخوف بأى معنى تانى بحس أنه هيضر العلاقه أصلا.أتمنى أنك توضحلى أكتر أيه مفهومك عن الخوف و المهابه مع ربنا.و أسف أنى بضيع وقتك و مجهودك معايا فى مشاكلى

سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو
أولاً : إحنا إخوة في الرب حبيبنا الخاص ولا تقل اني باضيع وقتي يا أجمل أخ حلو، بالعكس أنا باستثمر وقتي في المحبة التي زرعها الله نحو بعضنا البعض وهو من قال أن نخدم بعضنا البعض بالمحبة لأننا نخدمه هو في أعضاءه وفي أحباءه، وانت حبيبه الخاص وأخي الغالي ومن المستحيل يكون هذا تضيع وقت بل هو ربح عظيم جداً لي ...

ثانياً: أنت بتتكلم عن خوف رعبة الدينونة، والمحبة تطرح هذا الخوف إلى خارج لأن من خاف له عذاب، لأن خوف الرعب من الله هو كشف قلب مملوء بالدينونة لأنه منفصل عن الله، وهذا لا أتحدث عنه إطلاقاً لأنه خوف نابع من الموت الذي يعمل في أبناء المعصية...

أما أنا اتكلم عن التقوى (مخافة الله بالروح) مهابة البنين المُحبين لأبيهم، لأن الذي يحب يستحيل أن يجرح المحبة بل يهاب الله كأب ويحترمه كسيد على حياته، وكل يوم يهابة أكثر ويحترمه جداً ويوقر حضوره لأنه حبيبه الخاص الذي يشع فيه نور وجهه، فيحبه جداً فيبذل ذاته للموت لأجله لأنه صار حياته، فالمحبة تولد التقدير الشديد لله محبوب النفس الخاص، وهذا الحب وهذا الوقار يعمله الروح القدس في داخل القلب لأننا صرنا لله ابناء في الابن الوحيد، فلن يوجد استهانه بالله القدوس لأن الاستهانة تأتي بسبب عدم المحبة الكاملة...
ولكن المحبة الكاملة أولاً تطرح خوف الدينونة للخارج لأن لا دينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع يعتق النفس من الموت والدينونة، ويتولد في داخلها محبة تزداد كل يوم لخالقها ومخصلها الحبيب، فتستمر النفس في النمو في المحبة، والمحبة بدورها تولد التقوى الشديدة لله، وهكذا تستمر النفس من محبة لمحبة ومن تقوى لتقوى، فتنمو وتزدهر ويشرق الله نوره فيها، وبالتالي تقدم له قلبها في عبادة طاهر بتقديس الروح للطاعة ورش دم يسوع الذي يغسلها ويطهرها داخلياً لتصبح إناء للكرامة وحلول الله....

أرجو ان يكون المعنى وضح أمامك يا أروع أخ حلو
محبوب الله والقديسين؛ النعمة معك

ده نفس قصدى لما قولت أنى أبقى خايف على حبه يعنى خايف أجرح حبه و أكسر قلبه.شكرا على التوضيح

شكرا على الموضوع ربنا يبارك حياتكم