" أرحمني " ... ان كنت واحداً من المتألمين.......فما عليك ا لا أن تقرع باب مراحم الله لأنها كثيرة

" أرحمني " ... ان كنت واحداً من المتألمين.......فما عليك ا
لا أن تقرع باب مراحم الله لأنها كثيرة 


وتضم صوتك مع هؤلاء المتألمين وتصرخ قائلاً ....." أرحمني " ......))
أن رحمة الله كانت ولا تزال الملجأ الوحيد الأمين الذي يستطيع أن يحتمي فيه كل متضايق ومر النفس
كانت هذه صرخة داود النبي حين سقط في خطيئته الشنيعة
فاستغاث بالله قائلاً "
.ارحمني يا الله حسب رحمتك.حسب كثرة رافتك امح معاصي.......مز 51 "
وصرخة الأعميين
اللذين تبعا يسوع " يصرخان ويقولان ارحمنا يا ابن داود .....متى 9 "
وصرخة الرجل الذي كان ابنه مريضاً فقال للرب يسوع
" «يَا سَيِّدُ، ارْحَمِ ابْني فَإِنَّهُ يُصْرَعُ وَيَتَأَلَّمُ شَدِيدًا، وَيَقَعُ كَثِيرًا فِي النَّارِ وَكَثِيرًا فِي الْمَاءِ........متى 17 "
وصرخة بارتيماوس الأعمى الذي " ابتدأ يصرخ ويقول يا يسوع ابن داود ارحمني ......مر 10 "
وصرخة الغني الغبي الذي لم يستعد للأبدية ومات ودفن فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب ، فنادى وقال
" يا أبي ابراهيم ارحمني .......لأني معذب في هذا اللهيب ......لو 16 "
وصرخة عشرة الرجال البرص الذين من بعيد
" وَرَفَعوُا صَوْتًا قَائِلِينَ: «يَا يَسُوعُ، يَا مُعَلِّمُ، ارْحَمْنَا!»........ لوقا 17 "
وصرخة العشار التائب ، النادم عن خطاياه الذي
" قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. .......لوقا 18 "
عزيزي ان كنت واحداً من المتألمين بسبب الخطية
أو عذاب الضمير أو المرض أو الوحدة أو اليأس والفشل
أو معاملة الناس السيئة لك
فما عليك الا أن تقرع باب مراحم الله
لأنها كثيرة وتضم صوتك مع هؤلاء المتألمين وتصرخ قائلاً " أرحمني "
ان باب الرحمة مفتوح ليلاً ونهاراً " ورحمته الى جيل الأجيال ....لو 1 "
ومهما بلغت حالتك من البؤس والشقاء فلا بد أن تجد لنفسك مكاناً في مراحم الله الواسعة
استمع لما قاله داود وتشجع من اختباره عن معاملات الرب معه
" الرَّبُّ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ.
9 لاَ يُحَاكِمُ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَحْقِدُ إِلَى الدَّهْرِ.
10 لَمْ يَصْنَعْ مَعَنَا حَسَبَ خَطَايَانَا، وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثامِنَا.
11 لأَنَّهُ مِثْلُ ارْتِفَاعِ السَّمَاوَاتِ فَوْقَ الأَرْضِ قَوِيَتْ رَحْمَتُهُ عَلَى خَائِفِيهِ.
12 كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا.
13 كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ.
14 لأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا. يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ نَحْنُ.........مز 103 "